بقلم: عبدالعباس عبد الكاظم محمد السيد الزهيري
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على جد الحسين نبينا محمد واله الطاهرين.
لو عرف كل الناس الحسين عليه السلام بالقدر الذي أذن الله تعالى بمعرفته لما إستغرب من بينهم مستغرب ولا إستعجب مستعجب لما له من المزايا العظيمة التي تفرد بها وما أعده الله للعارفين بحقه المحبين لها.
وحين يقال أن السماء بكت الحسين ومطرت دماً عند شهادته وأربعة ألاف من الملائكة شعث غبر يطوفون حول مرقده ينوحون ويبكون عليه ويستغفرون لزائريه وقبره الشريف على روضة من رياض الجنة والدعاء تحت قبته والشفاء بتربته وللباكِ عليه بدمعة وإن بقدر جناح بعوضة يجعل الله بها غسلاً لذنوبه ولكل زائر لمشهده عارفٍ بحقه حجة وعمره ومن علامات المؤمن الخمس زيارته في اربعينيته وأكثر من ألف نبي يصافحون زائريه في ليلة النصف من شعبان وان الله تعالى أطلع أنبياءه ورسله على مصيبته فبكوا عليه وحنوا إليه ولعنوا قاتليه فمن غير المطلوب وليس من المتوقع أن يحتمل الكثير هذا الأمر وتقبله عقولهم لأنه من الصعب المستصعب الذي لا يدركه إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن أمتحن الله قلبه بالإيمان من جهة.
ومن جهة أخرى إن الحسين خامس أهل العبا وهم جده وأبوه وأمه وأخوه عليهم السلام أول وأكمل وأفضل واجمل كل الخلق أول ما خلق الله وخلق الخلق جميعاً لأجلهم والملائكة والأنبياء والرسل والسموات والارضون والجنة والكعبة مما خلق الله لأجله.
ومن هنا يستنبط الجواب لمن ساوره الشك والارتياب بما للحسين من ربه الوهاب ولأن الحسين إلهي بخلقه وخلقهِ ومنطقه، ومنطقهِ من الله وفي الله والى الله أعطى في كربلاء كل شيء لربه لإحياء دين جده فأعطاه الله تعالى رحمته الواسعة وجعله مصداقا لها واعد للباكين عليه ولزائريه والباذلين بخدمته المحبين لشعائره من الفضل ما لا يعد ولا يحصى في الدنيا وفي الآخرة.
والملائكة عند هلال المحرم من كل عام تنشر قميصه مخضباً بالدماء بين السماء والأرض فيراه محبوه وشيعته بعين البصيرة فينحبون ويبكون عليه بدموع ما إن تذرفها عيونهم إلا ويشعرون معها براحة بقلوبهم والحسين الذي بكى على قاتليه الجاحدين لحقه لما ينتظرهم في أخرتهم من العذاب على جريمتهم ليس بالضعيف الذي يستدر العطف بالدموع رحمة من الباكين وشفقة منهم عليه إنما يبك الحسين من هو طاهر المولد من أبوين طاهرين بالولادة لان دمعتهم عليه كعبادة الأحرار لا لطمع في جنةِ ولا لخوف من نار.
لذلك يخاطبه حفيده الحجة الإمام المهدي بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه) يا جد لأندبنك كل صباح ومساء ولا بكين عليك بدل الدموع دماً عبيطاً وشعار نهضته عند ظهوره المبارك بالثارات الحسين لان ذكر الحسين يحيي الضمائر ويلهب المشاعر ومن هنا يدرك معنى إن كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء:
فقد خلد الله بالحسين الخلودا
ولولاه ما كان الوجود موجودا
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على جد الحسين نبينا محمد واله الطاهرين.
لو عرف كل الناس الحسين عليه السلام بالقدر الذي أذن الله تعالى بمعرفته لما إستغرب من بينهم مستغرب ولا إستعجب مستعجب لما له من المزايا العظيمة التي تفرد بها وما أعده الله للعارفين بحقه المحبين لها.
وحين يقال أن السماء بكت الحسين ومطرت دماً عند شهادته وأربعة ألاف من الملائكة شعث غبر يطوفون حول مرقده ينوحون ويبكون عليه ويستغفرون لزائريه وقبره الشريف على روضة من رياض الجنة والدعاء تحت قبته والشفاء بتربته وللباكِ عليه بدمعة وإن بقدر جناح بعوضة يجعل الله بها غسلاً لذنوبه ولكل زائر لمشهده عارفٍ بحقه حجة وعمره ومن علامات المؤمن الخمس زيارته في اربعينيته وأكثر من ألف نبي يصافحون زائريه في ليلة النصف من شعبان وان الله تعالى أطلع أنبياءه ورسله على مصيبته فبكوا عليه وحنوا إليه ولعنوا قاتليه فمن غير المطلوب وليس من المتوقع أن يحتمل الكثير هذا الأمر وتقبله عقولهم لأنه من الصعب المستصعب الذي لا يدركه إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن أمتحن الله قلبه بالإيمان من جهة.
ومن جهة أخرى إن الحسين خامس أهل العبا وهم جده وأبوه وأمه وأخوه عليهم السلام أول وأكمل وأفضل واجمل كل الخلق أول ما خلق الله وخلق الخلق جميعاً لأجلهم والملائكة والأنبياء والرسل والسموات والارضون والجنة والكعبة مما خلق الله لأجله.
ومن هنا يستنبط الجواب لمن ساوره الشك والارتياب بما للحسين من ربه الوهاب ولأن الحسين إلهي بخلقه وخلقهِ ومنطقه، ومنطقهِ من الله وفي الله والى الله أعطى في كربلاء كل شيء لربه لإحياء دين جده فأعطاه الله تعالى رحمته الواسعة وجعله مصداقا لها واعد للباكين عليه ولزائريه والباذلين بخدمته المحبين لشعائره من الفضل ما لا يعد ولا يحصى في الدنيا وفي الآخرة.
والملائكة عند هلال المحرم من كل عام تنشر قميصه مخضباً بالدماء بين السماء والأرض فيراه محبوه وشيعته بعين البصيرة فينحبون ويبكون عليه بدموع ما إن تذرفها عيونهم إلا ويشعرون معها براحة بقلوبهم والحسين الذي بكى على قاتليه الجاحدين لحقه لما ينتظرهم في أخرتهم من العذاب على جريمتهم ليس بالضعيف الذي يستدر العطف بالدموع رحمة من الباكين وشفقة منهم عليه إنما يبك الحسين من هو طاهر المولد من أبوين طاهرين بالولادة لان دمعتهم عليه كعبادة الأحرار لا لطمع في جنةِ ولا لخوف من نار.
لذلك يخاطبه حفيده الحجة الإمام المهدي بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه) يا جد لأندبنك كل صباح ومساء ولا بكين عليك بدل الدموع دماً عبيطاً وشعار نهضته عند ظهوره المبارك بالثارات الحسين لان ذكر الحسين يحيي الضمائر ويلهب المشاعر ومن هنا يدرك معنى إن كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء:
فقد خلد الله بالحسين الخلودا
ولولاه ما كان الوجود موجودا
إرسال تعليق