بقلم: علي الملا ضامن
ما أعظمك يا يوم عاشوراء وما أفدحك وما أجلك بل وما أقساك وما أخطرك بل وما أفجعك.
عظيم لأنك أمليت دروساً بليغة في التضحية يعجز عنها وصف الواصفين وعلمت العظماء عظمة المبادئ وكيف أنه يجب التضحية من أجلها.
عظيم وكيف لا تكون عظيماً وفيك وفي نهارك الأغبر القاتم عرفت قيمة الإباء ومعناه وفي اليوم الحالك عرفت الشهامة والمرؤة بل يومك هذا عرف الحق وتميز الباطل.
عظيم وكيف لا تكون كذلك وهذه صيحتك الداوية بقيت خالدة على مر الدهور والأجيال عظيم وهذه ذكراك المجيدة التي تعج بها أصوات الأحرار مستمدة تلك الروح من عظمة ذلك اليوم المشهود.
عظيم وعظيم جداً اقترانك في مستهل كل عام من أعوام التاريخ لتمل علينا تلك الدروس الخالدة لتكون عبرة للمعتبر ومنهاجاً قويماً يحسن العمل به والأخذ بتعاليمه.
عظيم ومدى تلك العظمة ظاهرة بأجلى مظاهرها على مر السنين وتعاقب الأزمان.
عظيم لأنك الهبت النفوس حماساً وعلمتها كيف تثور على البغي والطغيان وعلى الظلم والجور والباطل فتمزقه شر ممزق.
عظيم لأنك اذكيت تلك الشعلة في النفوس ولولا اذكائك لهذه الشعلة لبقي العالم خاضعاً لتلك النواميس العابثة والعبودية العمياء التي لا يمكن أن يسود فيها سوى الجور والظلم والطغيان.
وما أفدحك يا يوم عاشوراء لأنك أثكلتنا رمز الحرية ونبراس الحق ومبدأ المجد وغذي النبوة وصفوة الخليقة فجدير بك بعد أن سودت صحائف التاريخ بتلك الفوادح الممضة أن تسمى يوماً فادحاً مشؤماً.
وما أجلك يا يوم عاشوراء لأنك لم تدع لناهض من عذر في التضحية مهما بلغت منه ومهما كان نوعها بعد الذي جرى في طف كربلاء من ذلك القتل والسلب والنهب الذي لم يزعزع ولم يؤثر في موقف سيد أباة الضيم مع علمه بوقوع هذه الكوارث بل وما هو أعظم منها فأقدم ذلك الإقدام المهيب الرهيب الذي حق أن يخلده له التاريخ بل وأن يسجل له صفحات القلوب بمداد العبرة.
وما أقساك يا يوم عاشوراء حيث عدوت على توزيع أوصال رمز الحق والحقيقة فقطعتها بخنجر البغي ظلماً منك انك قضيت على كل شيء ولم يدر بخلدك ان الآيةتنعكس وذلك الرمز يعود زاهياً بل أنه ينمو ويربو كأنما كأن هذا النمو موقوفاً على سفك تلك الدماء الزكية التي لولا سفكها لما سميت قاسياً.
وما أخطرك يا يوم عاشوراء وما أخطر موقفك ذلك الموقف العصيب الرهيب الذي كاد أن يديل الحق فلا يعرف له ذكر ولا يؤثر له خبر لولا أن تنهض بالحسين وبالنخبة الذين آزروه حميتهم فيهب الى ذلك الكفاح الذي لم يشهد له التاريخ من مثيل ويضحوا بكل ما عز لديهم من أجل انتشال الحق من تلك الهاوية السحيقة حتى لقد برهنوا على خساسة نوايا أولئك الطغاة بأنهم أشر قوم عرفهم التأريخ حيث أدت بهم النوايا الخسيسة الى ذبح الرضع من الأطفال وقتل من لاذنب لهم من أولئك الصغار فحقيق بك أن تسمى يوماً خطيراً لأنك أوقعت الزلزال في صفوف اولئك الجائرين بعد ما شعروا بما ارتكبوا فشتت شملهم.
وما أفجعك يا يوم عاشوراء حيث أرتكبت فيك منتهى الفجائع من قتل شنيع وتمثيل فضيع.
ما أعظمك يا يوم عاشوراء وما أفدحك وما أجلك بل وما أقساك وما أخطرك بل وما أفجعك.
عظيم لأنك أمليت دروساً بليغة في التضحية يعجز عنها وصف الواصفين وعلمت العظماء عظمة المبادئ وكيف أنه يجب التضحية من أجلها.
عظيم وكيف لا تكون عظيماً وفيك وفي نهارك الأغبر القاتم عرفت قيمة الإباء ومعناه وفي اليوم الحالك عرفت الشهامة والمرؤة بل يومك هذا عرف الحق وتميز الباطل.
عظيم وكيف لا تكون كذلك وهذه صيحتك الداوية بقيت خالدة على مر الدهور والأجيال عظيم وهذه ذكراك المجيدة التي تعج بها أصوات الأحرار مستمدة تلك الروح من عظمة ذلك اليوم المشهود.
عظيم وعظيم جداً اقترانك في مستهل كل عام من أعوام التاريخ لتمل علينا تلك الدروس الخالدة لتكون عبرة للمعتبر ومنهاجاً قويماً يحسن العمل به والأخذ بتعاليمه.
عظيم ومدى تلك العظمة ظاهرة بأجلى مظاهرها على مر السنين وتعاقب الأزمان.
عظيم لأنك الهبت النفوس حماساً وعلمتها كيف تثور على البغي والطغيان وعلى الظلم والجور والباطل فتمزقه شر ممزق.
عظيم لأنك اذكيت تلك الشعلة في النفوس ولولا اذكائك لهذه الشعلة لبقي العالم خاضعاً لتلك النواميس العابثة والعبودية العمياء التي لا يمكن أن يسود فيها سوى الجور والظلم والطغيان.
وما أفدحك يا يوم عاشوراء لأنك أثكلتنا رمز الحرية ونبراس الحق ومبدأ المجد وغذي النبوة وصفوة الخليقة فجدير بك بعد أن سودت صحائف التاريخ بتلك الفوادح الممضة أن تسمى يوماً فادحاً مشؤماً.
وما أجلك يا يوم عاشوراء لأنك لم تدع لناهض من عذر في التضحية مهما بلغت منه ومهما كان نوعها بعد الذي جرى في طف كربلاء من ذلك القتل والسلب والنهب الذي لم يزعزع ولم يؤثر في موقف سيد أباة الضيم مع علمه بوقوع هذه الكوارث بل وما هو أعظم منها فأقدم ذلك الإقدام المهيب الرهيب الذي حق أن يخلده له التاريخ بل وأن يسجل له صفحات القلوب بمداد العبرة.
وما أقساك يا يوم عاشوراء حيث عدوت على توزيع أوصال رمز الحق والحقيقة فقطعتها بخنجر البغي ظلماً منك انك قضيت على كل شيء ولم يدر بخلدك ان الآيةتنعكس وذلك الرمز يعود زاهياً بل أنه ينمو ويربو كأنما كأن هذا النمو موقوفاً على سفك تلك الدماء الزكية التي لولا سفكها لما سميت قاسياً.
وما أخطرك يا يوم عاشوراء وما أخطر موقفك ذلك الموقف العصيب الرهيب الذي كاد أن يديل الحق فلا يعرف له ذكر ولا يؤثر له خبر لولا أن تنهض بالحسين وبالنخبة الذين آزروه حميتهم فيهب الى ذلك الكفاح الذي لم يشهد له التاريخ من مثيل ويضحوا بكل ما عز لديهم من أجل انتشال الحق من تلك الهاوية السحيقة حتى لقد برهنوا على خساسة نوايا أولئك الطغاة بأنهم أشر قوم عرفهم التأريخ حيث أدت بهم النوايا الخسيسة الى ذبح الرضع من الأطفال وقتل من لاذنب لهم من أولئك الصغار فحقيق بك أن تسمى يوماً خطيراً لأنك أوقعت الزلزال في صفوف اولئك الجائرين بعد ما شعروا بما ارتكبوا فشتت شملهم.
وما أفجعك يا يوم عاشوراء حيث أرتكبت فيك منتهى الفجائع من قتل شنيع وتمثيل فضيع.
إرسال تعليق