بقلم: السيد كاظم محمد النقيب
إن ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) التي تمر على امتنا الإسلامية كل عام ونشاهد فيها مظاهر الحزن والأسى والمصاب واللوعة.
إن هذه الذكرى العظيمة هزت التاريخ البشري وتركت للناس عامة وللمسلمين خاصة دروساً وعبراً، فما أجدرنا أن نستلهم من وحيها وننهل من معينها التضحية والفداء ونكران الذات والاستهانة بالحياة في سبيل المحافظة على عقيدتنا وديننا واسلامنا وشريعتنا. ما أحرانا ونحن نمر في ظرف دقيق وحاسم من تاريخ امتنا الإسلامية أن ننظر الى معطيات هذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبرى بعين فاحصة وقلوب عامرة بالإيمان لنتعلم الكثير من دروسها مما نستفيد به في مرحلتنا الحاضرة. اما الإستهانة بهذه الذكرى والإستخفاف بها والوقوف السلبي أزاء مرورها، أو الإكتفاء بوصفها بالمظلومية ووصف الإمام الحسين (عليه السلام) ومن قتل معه من أهل بيته وأصحابه ومن بقي من حرمه بما لا يليق بهم من الـذل والهوان لأستدرار الدموع. فإن ذلك معناه القضاء على اهداف الحسين (عليه السلام) ومن ثم تضييع الجهود التي بذلها وتضييع شهادته والإنحدار بها دون مستواها اللائق بها.
فلا نكون نحن الذين نحب الحسين (عليه السلام) ونقيم ذكرى استشهاده من الذين يأخذون بأيديهم المعاول ليهدموا الدين الذي ضحى في سبيله بترك العمل من أجل اقامة احكام الله في الأرض إن الحسين ثار ونهض وضحى عندما رأى بني أمية يتلاعبون بالدين ومقدرات المسلمين ولم يسكت ولم يداهن بل خرج من مدينة جده تاركاً مسقط رأسه ووطنه والأرض التي ترعرع على ثراها ومفارقاً قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قاصداً الى هذه الأرض الطاهرة ليضحي بنفسه وأهله وأولاده وأخوته موضحاً اهدافه وغاياته التي من أجلها فعل كل ذلك ولأنها عنده سلام الله عليه اسمى من كل شيء حتى من حياته اذ أنه ضحى بها في سبيل اهدافه التي اعلنها على الملأ العام عند خروجه حيث قال: أما بعد فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً وانما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ولآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. هذه هي الأهداف السامية والغايات النبيلة التي عمل الحسين من أجلها لقد عاش الحسين بن علي (عليه السلام) في عصر طغى فيه الظلم من قبل الحاكمين الجائرين من بني أمية الذين تربعوا على كراسي الحكم في البلاد الإسلامية دونما رضاهم ولا أهلية ولا قابلية فيهم فما كان من الحسين وهو أبن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جاء بهذا الدين الإسلامي الى الناس كافة يا أيها الرسول إنا أرسلناك كافة للناس بشيراً ونذيراً. فما كان من الحسين وهو ابن علي أمير المؤمنين الذي جاهد وأبلى بلاءاً حسناً من بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليشيد أركان الدين الإسلامي فما كان منه (عليه السلام) إلا أن اعلنها صرخة مدوية في اجواء العالم الإسلامي يسمعها ليس فقط أولئك الذين عاصروه وعاشوا في أيامه بل يسمعها كل من كانت له أذن واعية في كل عصر ومكان وها هو صوته معلناً (( أما بعد فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما)) وهكذا اعلنها الحسين (عليه السلام) صراحة دون لف أو دوران فهو لا يرى للحياة ثمناً وهو ينظر الى الظالمين المستبدين يتولون رقاب المسلمين ويتلاعبون بمقدراتهم بل على العكس من ذلكم كله انه كان يرى القتل والموت في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي سبيل اقامة احكام الله ونبذ احكام الكفر والطاغوت احلى من الشهد وخير من الحياة التي يحياها المؤمن ذليلاً وقد اختار الله له العزة والكرامة ولقد اجاد سيد حيدر الحلي حيث قال:
كيف يلوى على الدنية جيداً
لسوى الله مالـواه الخضوع
فـأبى أن يعيش إلاّ عـزيزاً
أو تجلى الكفاح وهو صريع
هكذا كان الحسين لقد عاش عزيزاً وأبى أن يموت إلاّ عزيزاً لقد عرض اعداء الله ورسوله على الحسين (عليه السلام)الأمان مراراً وتكراراً ولكنه كان يعلم أنه لا أمان للغدرة الكفرة الفجرة ولقد رد عليهم بقوله (عليه السلام) ((والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا أقر لكم اقرار العبيد..)) ولقد خطب (عليه السلام) اصحابه ذات مرة فقال بعد الحمد والثناء (( ايها الناس إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً عهده مخالفاً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعمل في عباد الله بالأثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخل مدخله. ألا وأن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتولوا عن طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود وأستأثروا بالفي وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله. ثم قال ألا وأن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا قد اعذرت وأنذرت ألا وأني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وكثر العدو وخذلان الناصر)) أي رجل هذا الذي يلتفت الى اصحابه في أحلك الساعات وأحرج المواقف يقول لهم ليأخذ كل واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا عني فإن القوم لا يريدون غيري فما كان جواب اصحابه إلاّ أن يقولوا أنحن نخلي عنك لا كان ذلك أبداً لأنهم اطلعوا على اهدافه التي خرج من أجلها أولاً والتي اعلنها مراراً وتكراراً بقوله (عليه السلام)((اللهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منا تنافساً في سلطان ولا التماساً من فصول الخصام ولكن لنرى المعالم من دينك ونظهر الإصلاح في بلادك ويأمن المظلومين من عبادك ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك..))
أيها المسلمون لم ينهض الحسين تلك النهضة التي قتل فيها إلاّ لعلمه انه بقتله حياة الدين الإسلامي وانه بقتله ومصرعه على هذه الأرض الطاهرة يكون انهيار عروش الظالمين المستبدين بالأمة من بني أمية وأنه (عليه السلام) قد ترك لنا درساً يجب أن لا ننساه ولا نغفل عنه برهة واحدة وان صوته لا يزال في اجواء كربلا يتردد ألا هل من ناصر ينصرنا واني اقسم بالله قسماً عظيماً بأن الحسين ما كان يريد الناصر لكي يخلصه من القتل وانما يريد الناصر لينصر هذا الدين الإسلامي والآن وقد عصفت بهذا الدين الذي ضحى ابو الشهداء بمهجته في سبيله عواصف الكفر من جميع الأركان وأصبح الدين غريباً بين أهله وذويه واصبح أهله لا يعرفون منه سوى انهم مسلمون بالأسم وبالأسم فقط فهل يوجد اليوم من يستجيب لنداء الحسين (عليه السلام) لينصر هذا الدين ويخلصه من شوائب الكفر ويجعله شريان الحياة ويحكمه في كل صغيرة وكبيرة بعد أن عزله الكافر المستعمر عن شتى ميادين الحياة والجأه الى طقوس وآداب تؤدى في زوايا المساجد وخبايا البيوت والله سبحانه يقول (وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتب ومهيمناً عليه فأحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم بما كنتم فيه تختلفون وان احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع اهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك فإن تولوا فأعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وأن كثيراً من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون).
إن ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) التي تمر على امتنا الإسلامية كل عام ونشاهد فيها مظاهر الحزن والأسى والمصاب واللوعة.
إن هذه الذكرى العظيمة هزت التاريخ البشري وتركت للناس عامة وللمسلمين خاصة دروساً وعبراً، فما أجدرنا أن نستلهم من وحيها وننهل من معينها التضحية والفداء ونكران الذات والاستهانة بالحياة في سبيل المحافظة على عقيدتنا وديننا واسلامنا وشريعتنا. ما أحرانا ونحن نمر في ظرف دقيق وحاسم من تاريخ امتنا الإسلامية أن ننظر الى معطيات هذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبرى بعين فاحصة وقلوب عامرة بالإيمان لنتعلم الكثير من دروسها مما نستفيد به في مرحلتنا الحاضرة. اما الإستهانة بهذه الذكرى والإستخفاف بها والوقوف السلبي أزاء مرورها، أو الإكتفاء بوصفها بالمظلومية ووصف الإمام الحسين (عليه السلام) ومن قتل معه من أهل بيته وأصحابه ومن بقي من حرمه بما لا يليق بهم من الـذل والهوان لأستدرار الدموع. فإن ذلك معناه القضاء على اهداف الحسين (عليه السلام) ومن ثم تضييع الجهود التي بذلها وتضييع شهادته والإنحدار بها دون مستواها اللائق بها.
فلا نكون نحن الذين نحب الحسين (عليه السلام) ونقيم ذكرى استشهاده من الذين يأخذون بأيديهم المعاول ليهدموا الدين الذي ضحى في سبيله بترك العمل من أجل اقامة احكام الله في الأرض إن الحسين ثار ونهض وضحى عندما رأى بني أمية يتلاعبون بالدين ومقدرات المسلمين ولم يسكت ولم يداهن بل خرج من مدينة جده تاركاً مسقط رأسه ووطنه والأرض التي ترعرع على ثراها ومفارقاً قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قاصداً الى هذه الأرض الطاهرة ليضحي بنفسه وأهله وأولاده وأخوته موضحاً اهدافه وغاياته التي من أجلها فعل كل ذلك ولأنها عنده سلام الله عليه اسمى من كل شيء حتى من حياته اذ أنه ضحى بها في سبيل اهدافه التي اعلنها على الملأ العام عند خروجه حيث قال: أما بعد فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً وانما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ولآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر. هذه هي الأهداف السامية والغايات النبيلة التي عمل الحسين من أجلها لقد عاش الحسين بن علي (عليه السلام) في عصر طغى فيه الظلم من قبل الحاكمين الجائرين من بني أمية الذين تربعوا على كراسي الحكم في البلاد الإسلامية دونما رضاهم ولا أهلية ولا قابلية فيهم فما كان من الحسين وهو أبن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جاء بهذا الدين الإسلامي الى الناس كافة يا أيها الرسول إنا أرسلناك كافة للناس بشيراً ونذيراً. فما كان من الحسين وهو ابن علي أمير المؤمنين الذي جاهد وأبلى بلاءاً حسناً من بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليشيد أركان الدين الإسلامي فما كان منه (عليه السلام) إلا أن اعلنها صرخة مدوية في اجواء العالم الإسلامي يسمعها ليس فقط أولئك الذين عاصروه وعاشوا في أيامه بل يسمعها كل من كانت له أذن واعية في كل عصر ومكان وها هو صوته معلناً (( أما بعد فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما)) وهكذا اعلنها الحسين (عليه السلام) صراحة دون لف أو دوران فهو لا يرى للحياة ثمناً وهو ينظر الى الظالمين المستبدين يتولون رقاب المسلمين ويتلاعبون بمقدراتهم بل على العكس من ذلكم كله انه كان يرى القتل والموت في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي سبيل اقامة احكام الله ونبذ احكام الكفر والطاغوت احلى من الشهد وخير من الحياة التي يحياها المؤمن ذليلاً وقد اختار الله له العزة والكرامة ولقد اجاد سيد حيدر الحلي حيث قال:
كيف يلوى على الدنية جيداً
لسوى الله مالـواه الخضوع
فـأبى أن يعيش إلاّ عـزيزاً
أو تجلى الكفاح وهو صريع
هكذا كان الحسين لقد عاش عزيزاً وأبى أن يموت إلاّ عزيزاً لقد عرض اعداء الله ورسوله على الحسين (عليه السلام)الأمان مراراً وتكراراً ولكنه كان يعلم أنه لا أمان للغدرة الكفرة الفجرة ولقد رد عليهم بقوله (عليه السلام) ((والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا أقر لكم اقرار العبيد..)) ولقد خطب (عليه السلام) اصحابه ذات مرة فقال بعد الحمد والثناء (( ايها الناس إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً عهده مخالفاً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعمل في عباد الله بالأثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخل مدخله. ألا وأن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتولوا عن طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود وأستأثروا بالفي وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله. ثم قال ألا وأن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا قد اعذرت وأنذرت ألا وأني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وكثر العدو وخذلان الناصر)) أي رجل هذا الذي يلتفت الى اصحابه في أحلك الساعات وأحرج المواقف يقول لهم ليأخذ كل واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا عني فإن القوم لا يريدون غيري فما كان جواب اصحابه إلاّ أن يقولوا أنحن نخلي عنك لا كان ذلك أبداً لأنهم اطلعوا على اهدافه التي خرج من أجلها أولاً والتي اعلنها مراراً وتكراراً بقوله (عليه السلام)((اللهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منا تنافساً في سلطان ولا التماساً من فصول الخصام ولكن لنرى المعالم من دينك ونظهر الإصلاح في بلادك ويأمن المظلومين من عبادك ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك..))
أيها المسلمون لم ينهض الحسين تلك النهضة التي قتل فيها إلاّ لعلمه انه بقتله حياة الدين الإسلامي وانه بقتله ومصرعه على هذه الأرض الطاهرة يكون انهيار عروش الظالمين المستبدين بالأمة من بني أمية وأنه (عليه السلام) قد ترك لنا درساً يجب أن لا ننساه ولا نغفل عنه برهة واحدة وان صوته لا يزال في اجواء كربلا يتردد ألا هل من ناصر ينصرنا واني اقسم بالله قسماً عظيماً بأن الحسين ما كان يريد الناصر لكي يخلصه من القتل وانما يريد الناصر لينصر هذا الدين الإسلامي والآن وقد عصفت بهذا الدين الذي ضحى ابو الشهداء بمهجته في سبيله عواصف الكفر من جميع الأركان وأصبح الدين غريباً بين أهله وذويه واصبح أهله لا يعرفون منه سوى انهم مسلمون بالأسم وبالأسم فقط فهل يوجد اليوم من يستجيب لنداء الحسين (عليه السلام) لينصر هذا الدين ويخلصه من شوائب الكفر ويجعله شريان الحياة ويحكمه في كل صغيرة وكبيرة بعد أن عزله الكافر المستعمر عن شتى ميادين الحياة والجأه الى طقوس وآداب تؤدى في زوايا المساجد وخبايا البيوت والله سبحانه يقول (وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتب ومهيمناً عليه فأحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم بما كنتم فيه تختلفون وان احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع اهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك فإن تولوا فأعلم إنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وأن كثيراً من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون).
إرسال تعليق