بقلم: محسن جمال الدين
استعرض الفكر حكمة الفيلسوف الفرنسي الشهير (باسكال) اذ قال ( في النور الضئيل يكتب انصار الحرية وتحت ظلال السيوف يعمل رجال العقيدة وعلى نغمات اجراس السجون يسير ابناء الثورة ).
ولقد كتب ابو الشهداء (عليه السلام) التضحية على نور الحق اللامع، وكتب سطور المجد، وجمع صفحات الخلود وصنع كتاب الاباء، وطالب بالحرية والحرية شيء ثمين غالي، ونشيد الانطلاق والانطلاق فكر حر وعقيدة راسخة وسعي لتحرير يحتاج لنضال وكفاح وجلد، هذا وهو لم يكتب ولم يسطر ولم يجمع تلك الاحرف النورانية بنور خافت ضئيل بل بشعلة لامعة وهاجة تنير سبل الضالين، وتهدي طرق التائهين، ممن يتعرفون الى معاني الجهاد ولم يتفقهوا دروس العمل.
ومن بين شفار السيوف الحادة التي بعثها الباطل وسممها التزييف والتسويف وارسلها الاستبداد والمال وناضل الحسين (عليه السلام) عن عقيدته الناصعة وخلف من وراءه التاريخ العربي الاسلامي والنفوس المعتقدة بالايمان الصادق يلهجان بذكراه وينشدان اناشيد بطولته الرائعة ويذكران آيات حكمته الطيبة، ويرفعان رايات ثورته الحمراء الدامية التي سارت على النور ومشت على السيوف البيض وتفننت على الاجراس الناعمة المهدهدة للقلوب المنعشة للأفئدة الباعثة للرقود الموقظة للاموات.
الحسين ايها السادة:
يجب ان لا يذكر بالحزن الممض وحده بل بالاعجاب الوافر والفخر العظيم. فهو قد غرس شجرة الحرية بدمائه. واثمرت خير الثمار الا وهو العقيدة والمبدأ.
العقيدة على ان الشباب العربي والاسلامي اليوم –ورجالات الغرب المستشرقين اخذوا يتحسسون ذكرى الشهيد لا لأنها تبعث الألم والحزن واللطم واللوعة وحدها بل لانها تشيد البناء القائم الراسخ على العمل وتشيده على انقباض الاستكانة والخمول والندب والعويل.
اما المبدأ فهو مبدأ التضامن بين طبقات الامة على اختلاف طبقاتها واجناسها. مبدأ الأخوة والمحبة. مبدأ السعي واليقظة.
حتى تعاد ايام محرم الحرام والشعب في اهنأ العيش وفي وارف العز وتحت اردية الصحة وفي مدراج العلم، وبين وافر الخيرات… وهناك يحتل الشباب الصدارة ويرسلون الالحان الى كافة العالم ترددان ايام الحسين الشهيد (عليه السلام) هي ايام العز وساعاته ساعات اليقظة وذكراه ذكرى الامجاد.
وانني من لبنان هذا البلد العربي الجميل: ارسل هذه الصرخة وهذا النداء مغتنماً هذه الفرصة السانحة الكريمة للتعبير عن خوالج وخواطر شاب عربي عراقي يشارك اخوانه النابهين واخوته العاملين ((لجنة الشباب النجفي)) في تقديم احر الرغبة ومنتهى التجلة الى المثاب بطل العروبة والاسلام رجل العمل مولانا سيد الشهداء (عليه السلام).
الذي استمد من قوة ايمانه هذه الكلمة المختصرة. وآخذ من مجال خلوده هذه النفحة العابقة واسطر على ضوء انواره وعلمه هذه الاحرف المثبتة. لتتلى على جمع محب وعلى مسامع واعية ممن حضروا واقاموا هذا الاحتفال مستخلصاً منها ان تكون هي وما سبقها ولحقها عظة وعبرة وهداية وارشاداً الى طريق التحرر والى ميدان العمل والنشاط والى بوادر الخير منشداً مع الشاعر العربي الفلسطيني المجاهد قوله:
فاما حياة تملأ الارض عزة
واما ممات يترك الطير ناعياً
استعرض الفكر حكمة الفيلسوف الفرنسي الشهير (باسكال) اذ قال ( في النور الضئيل يكتب انصار الحرية وتحت ظلال السيوف يعمل رجال العقيدة وعلى نغمات اجراس السجون يسير ابناء الثورة ).
ولقد كتب ابو الشهداء (عليه السلام) التضحية على نور الحق اللامع، وكتب سطور المجد، وجمع صفحات الخلود وصنع كتاب الاباء، وطالب بالحرية والحرية شيء ثمين غالي، ونشيد الانطلاق والانطلاق فكر حر وعقيدة راسخة وسعي لتحرير يحتاج لنضال وكفاح وجلد، هذا وهو لم يكتب ولم يسطر ولم يجمع تلك الاحرف النورانية بنور خافت ضئيل بل بشعلة لامعة وهاجة تنير سبل الضالين، وتهدي طرق التائهين، ممن يتعرفون الى معاني الجهاد ولم يتفقهوا دروس العمل.
ومن بين شفار السيوف الحادة التي بعثها الباطل وسممها التزييف والتسويف وارسلها الاستبداد والمال وناضل الحسين (عليه السلام) عن عقيدته الناصعة وخلف من وراءه التاريخ العربي الاسلامي والنفوس المعتقدة بالايمان الصادق يلهجان بذكراه وينشدان اناشيد بطولته الرائعة ويذكران آيات حكمته الطيبة، ويرفعان رايات ثورته الحمراء الدامية التي سارت على النور ومشت على السيوف البيض وتفننت على الاجراس الناعمة المهدهدة للقلوب المنعشة للأفئدة الباعثة للرقود الموقظة للاموات.
الحسين ايها السادة:
يجب ان لا يذكر بالحزن الممض وحده بل بالاعجاب الوافر والفخر العظيم. فهو قد غرس شجرة الحرية بدمائه. واثمرت خير الثمار الا وهو العقيدة والمبدأ.
العقيدة على ان الشباب العربي والاسلامي اليوم –ورجالات الغرب المستشرقين اخذوا يتحسسون ذكرى الشهيد لا لأنها تبعث الألم والحزن واللطم واللوعة وحدها بل لانها تشيد البناء القائم الراسخ على العمل وتشيده على انقباض الاستكانة والخمول والندب والعويل.
اما المبدأ فهو مبدأ التضامن بين طبقات الامة على اختلاف طبقاتها واجناسها. مبدأ الأخوة والمحبة. مبدأ السعي واليقظة.
حتى تعاد ايام محرم الحرام والشعب في اهنأ العيش وفي وارف العز وتحت اردية الصحة وفي مدراج العلم، وبين وافر الخيرات… وهناك يحتل الشباب الصدارة ويرسلون الالحان الى كافة العالم ترددان ايام الحسين الشهيد (عليه السلام) هي ايام العز وساعاته ساعات اليقظة وذكراه ذكرى الامجاد.
وانني من لبنان هذا البلد العربي الجميل: ارسل هذه الصرخة وهذا النداء مغتنماً هذه الفرصة السانحة الكريمة للتعبير عن خوالج وخواطر شاب عربي عراقي يشارك اخوانه النابهين واخوته العاملين ((لجنة الشباب النجفي)) في تقديم احر الرغبة ومنتهى التجلة الى المثاب بطل العروبة والاسلام رجل العمل مولانا سيد الشهداء (عليه السلام).
الذي استمد من قوة ايمانه هذه الكلمة المختصرة. وآخذ من مجال خلوده هذه النفحة العابقة واسطر على ضوء انواره وعلمه هذه الاحرف المثبتة. لتتلى على جمع محب وعلى مسامع واعية ممن حضروا واقاموا هذا الاحتفال مستخلصاً منها ان تكون هي وما سبقها ولحقها عظة وعبرة وهداية وارشاداً الى طريق التحرر والى ميدان العمل والنشاط والى بوادر الخير منشداً مع الشاعر العربي الفلسطيني المجاهد قوله:
فاما حياة تملأ الارض عزة
واما ممات يترك الطير ناعياً
إرسال تعليق