بقلم: السيد محمد علي خان
لقد شاءت الحكمة الإلهية والمنحة الربانية أن يكون أبو عبد الله الحسين سيد شباب أهل الجنة كما قدر أن يكون سيد الشهداء، وأمير أهل العز والإباء أبا الأئمة الميامين، وأن يكون قدوة صالحة للأجيال يقتدى به ويستضاء بنور تضحيته وثباته وحزمه، وأن تكون نهضته أكبر درس وأجل تعليم يوحيان الى العالم التحسس كيف ينبغي أن يكون الإنسان ناهضاً في مقابل الظلم والعدوان ومتحفزاً ضد الجور وثورة الباطل وأن لا يقر على الهوان ما دام فيه عرق ينبض وقوة يستطيع بها المقاومة.
أجل كانت نهضة الحسين السبط درساً بليغاً وعظة واسعة النطاق افهمت الناس معنى الجهاد وحقيقته وأوقفتهم على واقع الدفاع عن المبدأ والعقيدة وأنه يجب أن يبذل في سبيل الدين والمحافظة على نواميسه كل غال ونفيس وكل حول وقوة وان يستهين الإنسان بكل عزيز وخطير في سبيل الحرية أو الخروج عن أسر القيود وذل العبودية فنهضة الحسين الريحانة كلية ومدرسة لها فضلها الكبير على كل أبي ومتحرر بل لها فضلها الجزيل على العالم الإسلامي كافة وبلا استثناء كيف لا وقد كان سبباً لتحررهم من قيود الأمويين وعبوديتهم التي كانوا ينوفها للإسلام ورجالات المسلمين وعظماء الدين فانتشلهم ابو عبد الله الحسين من مخالب ذلك التيار المنحدر بموقفه الجبار ومكافحته القهارة وثباته الـذي لم يحـدث التاريخ بنظيره إلاّ لأبيه الوصي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذلك الموقف الذي أقام العالم وأقعده وتركه حائراً في تلك العظمة والبطولة والبسالة التي أظهرها أبو الأئمة وسيد الأئمة يوم الطف ذلك الموقف الذي ضحى به سيد شباب أهل الجنة بأبنائه الغر وفلذة كبده حتى الرضيع في سبيل الدين والذب عن كرامة الإسلام.
ضحى بتلك الوجوه النيرة والسلالة الطاهرة من أهل بيته للتحصيل على سعادة الأمة واعلاء كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة وجمع شتات المسلمين.
ضحى بحياته الغالية وروحه الزكية ودمه الطاهر حتى رفع رأسه على القناة ورض صدره بالصافنات وبقي مطروحاً في الفلاة ثلاثة أيام تصهره الشمس وتسفي عليه الرياح هو وتلك الثلة المنتخبة من العالم أجمع كل ذلك في سبيل احياء الشريعة وتأييداً للسلام والإسلام فبعين الله يا حبيب القلوب وياريحانة الرسول.
ما لاقيت وما عانيت وبعين الله ما تحملت وما قاسيت ألست أنت القائل.
إن كان دين محمد لم يستقم
إلاّ بقتلي يا سيوف خذيني
أولأولست أنت القائل مخاطباً ربك وباريك.
تركت الخلق طراً في هواكا
وأيتمت العيال لكي أراكا
فلو قطعتني في الحب أربـاً
لما مال الفؤاد الى سواكـا
ولئن رفع رأسك يا سيد الأباة على الرماح فلقد رفعت راية الإسلام ونشرت لواء الدين وسيظلان منتشران يرفرفان ما دامت الفضيلة والوجود وان بقيت ملقى ثلاثاً على الرمال فستبقى اعمالك مخلدة ما خلد الدهر وسيبقى جهادك الوضاء متلألأً ناصعاً على مر الزمن وستبقى تضحيتك الكريمة ما بقيت الإنسانية وما ترددت كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله يا أبا الشهداء ويا امام السعداء أرسل نظرة من ضريحك المقدس فشاهد ما يقوم به المسلمون لك من تعظيم وتمجيد وما تقوم به أمة جدك المرحومة لك من تكريم وتبجيل وتبذل في سبيل تخليد ذكراك النفس والنفيس وترخص في سبيل اظهار ولائك واقامة شعائرك كل غال وعزيز راجية أن يكون لها ذلك ذخراً لليوم الذي لا ينفع فيه المال والبنون الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها اليوم الذي لا يجوز فيه أحد على الصراط مهما كانت شخصيته وعظمته ما لم يكن حاملاً صك ولائكم وعلم حبكم وموالاتكم جعلنا الله من مواليكم وناشري فضائلكم والجاري على سيرتكم وطريقتكم.
لقد شاءت الحكمة الإلهية والمنحة الربانية أن يكون أبو عبد الله الحسين سيد شباب أهل الجنة كما قدر أن يكون سيد الشهداء، وأمير أهل العز والإباء أبا الأئمة الميامين، وأن يكون قدوة صالحة للأجيال يقتدى به ويستضاء بنور تضحيته وثباته وحزمه، وأن تكون نهضته أكبر درس وأجل تعليم يوحيان الى العالم التحسس كيف ينبغي أن يكون الإنسان ناهضاً في مقابل الظلم والعدوان ومتحفزاً ضد الجور وثورة الباطل وأن لا يقر على الهوان ما دام فيه عرق ينبض وقوة يستطيع بها المقاومة.
أجل كانت نهضة الحسين السبط درساً بليغاً وعظة واسعة النطاق افهمت الناس معنى الجهاد وحقيقته وأوقفتهم على واقع الدفاع عن المبدأ والعقيدة وأنه يجب أن يبذل في سبيل الدين والمحافظة على نواميسه كل غال ونفيس وكل حول وقوة وان يستهين الإنسان بكل عزيز وخطير في سبيل الحرية أو الخروج عن أسر القيود وذل العبودية فنهضة الحسين الريحانة كلية ومدرسة لها فضلها الكبير على كل أبي ومتحرر بل لها فضلها الجزيل على العالم الإسلامي كافة وبلا استثناء كيف لا وقد كان سبباً لتحررهم من قيود الأمويين وعبوديتهم التي كانوا ينوفها للإسلام ورجالات المسلمين وعظماء الدين فانتشلهم ابو عبد الله الحسين من مخالب ذلك التيار المنحدر بموقفه الجبار ومكافحته القهارة وثباته الـذي لم يحـدث التاريخ بنظيره إلاّ لأبيه الوصي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذلك الموقف الذي أقام العالم وأقعده وتركه حائراً في تلك العظمة والبطولة والبسالة التي أظهرها أبو الأئمة وسيد الأئمة يوم الطف ذلك الموقف الذي ضحى به سيد شباب أهل الجنة بأبنائه الغر وفلذة كبده حتى الرضيع في سبيل الدين والذب عن كرامة الإسلام.
ضحى بتلك الوجوه النيرة والسلالة الطاهرة من أهل بيته للتحصيل على سعادة الأمة واعلاء كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة وجمع شتات المسلمين.
ضحى بحياته الغالية وروحه الزكية ودمه الطاهر حتى رفع رأسه على القناة ورض صدره بالصافنات وبقي مطروحاً في الفلاة ثلاثة أيام تصهره الشمس وتسفي عليه الرياح هو وتلك الثلة المنتخبة من العالم أجمع كل ذلك في سبيل احياء الشريعة وتأييداً للسلام والإسلام فبعين الله يا حبيب القلوب وياريحانة الرسول.
ما لاقيت وما عانيت وبعين الله ما تحملت وما قاسيت ألست أنت القائل.
إن كان دين محمد لم يستقم
إلاّ بقتلي يا سيوف خذيني
أولأولست أنت القائل مخاطباً ربك وباريك.
تركت الخلق طراً في هواكا
وأيتمت العيال لكي أراكا
فلو قطعتني في الحب أربـاً
لما مال الفؤاد الى سواكـا
ولئن رفع رأسك يا سيد الأباة على الرماح فلقد رفعت راية الإسلام ونشرت لواء الدين وسيظلان منتشران يرفرفان ما دامت الفضيلة والوجود وان بقيت ملقى ثلاثاً على الرمال فستبقى اعمالك مخلدة ما خلد الدهر وسيبقى جهادك الوضاء متلألأً ناصعاً على مر الزمن وستبقى تضحيتك الكريمة ما بقيت الإنسانية وما ترددت كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله يا أبا الشهداء ويا امام السعداء أرسل نظرة من ضريحك المقدس فشاهد ما يقوم به المسلمون لك من تعظيم وتمجيد وما تقوم به أمة جدك المرحومة لك من تكريم وتبجيل وتبذل في سبيل تخليد ذكراك النفس والنفيس وترخص في سبيل اظهار ولائك واقامة شعائرك كل غال وعزيز راجية أن يكون لها ذلك ذخراً لليوم الذي لا ينفع فيه المال والبنون الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها اليوم الذي لا يجوز فيه أحد على الصراط مهما كانت شخصيته وعظمته ما لم يكن حاملاً صك ولائكم وعلم حبكم وموالاتكم جعلنا الله من مواليكم وناشري فضائلكم والجاري على سيرتكم وطريقتكم.
إرسال تعليق