بقلم: السيد جعفر شرف الدين
ورث علي بحكم مولده، ونشأته، اسرار النبوة وخصائص الرسالة، ودرج في احضان تلك ترضعه اسرارها، وشب في كنف هذه تعطيه ابكارها، حتى كانت له شخصية ان لم تكن نبوية فهي من آلها، وعلى مثالها. وان لم تكن رسولية فهي من اشبالها وعلى منوالها.
وحشد بمعطياته هذه في معركة الدين الجديد: بعقل جوال، واخلاص ليس كمثله مثال، وايمان ارسخ من الجبال. مشعل النبي بيمناه، وذو الفقار بيسراه، سلامة الايمان ودليله القرآن، ورائده بعث الانسانية في الانسان.
انها معدات بكر المعركة ذات اهداف بكر. وقف اعداء الدين الجديد في ساحها عزلاً من سلاحها، فالجاهلية قاعدتهم بكل ما في معانيها من تحجر في العقول ورين على القلوب وغشاوة على الابصار. بكل ما في مدلولها من انانية تسخر الجماعة للفرد وقبلية تصب المجتمع في قبيلة، ومعتقد يجدف على كرامة العقل وتقليد يهزأ بانسانية الانسان.
واذهلهم سلاح الدين الجديد بمحتواه واطاره، ولكنهم خاضوا معه معركة تنازع البقاء، فبرز الايمان كله الى الشرك كله في حمى صراع عارم تدكدكت فيه الاصنام، وسقطت الاقنعة، وسالت الدماء، وكفى الله المؤمنين القتال، فكان النصر حليفهم معقوداً لواءه لأميرهم. اما وقد استوت وأينعت فلم يكن له غنمها بل كان عليه غرمها، تواجه الاحقاد وتنغل عليه الثارات، وتعصب في رأسه الدماء، فالاولى حاربهم على التنـزيل هم هم الان يخوض معهم حرب التأويل، ناكثين او قاسطين او مارقين.
وهم حين دخلوا دين الله طلقاء، او مؤلفه قلوبهم، فالدين لم يستقر في لهواتهم ولم يتجاوز تراقيهم، بل كان لعقاً على السنتهم يلوكونه مادرت عليه معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
وذيد الفاضل عن القيادة ليتولاها المفضول، ثم تطاول عليها اعداء الله، اعداء الرسول، بعد تاريخ لا تقوى على وصفه سوى الاعراب اشد كفراً ونفاقاً، وأجدر أن لا يعلموا رد ما انزل الله على رسوله.
ودرت على بنيه واهله هذا الخط العاثر، وذلك القدر الجائر، فدب الموت للحسن بكأس مذعوفة، وقتل الحسين قتله لا يزال يرعد من هولها الدهر، وصلب زيد وقتل يحيى، وتتابعت الفواجع الاموية وتتابع آل الرسول شباباً وشيوخاً لم يجعلهم وفاء الشيب، فقد جللهم السيف الذي لا يرحم.
لم تكن صدفة ان هبط الوحي على محمد فكان خاتم الانبياء ولم يكن صدفة، ان يختص محمد علياً فيكون منه بمنـزلة هارون من موسى الا انه لا نبي من بعده. ولم تكن صدفة ان كانت فاطمة لعلي زوجاً، وان كانت سيدة النساء. ولم تكن صدفة ان النبي لم ينجب ذكوراً، كما لم تكن صدفة ان يحصر الله ذرية محمد بعلي وفاطمة.
فلم تكن صدفة اذن ان يحمل علي وبنوه لواء الرسالة ثم يحملون ذحولها، وثاراتها فيكونون السادة، القادة، ثم يكون الضحايا والشهداء ضحايا وشهداء في حياتهم وفي مماتهم على السواء. ثم لم تكن صدفة ان يحارب آل البيت على تنـزيل القرآن، ثم يحاربون على تأويله.
نعم لم تكن صدفة ان يكون هذا الصف محمداً وعلياً وفاطمة والسلسلة النبوية ويكون ذلك الصف ابا سفيان ومعاوية بعد ذلك كما انه لم يكن صدفة ان يكتب الحسن لأخيه الحسين النصر العظيم بتلك الهدنة الرائعة التي فضحت نوايا المتربع على عرش الخلافة ظلماً وكفراً.
ويشرفني في ليلة الحسين الليلاء هذه ان ارفع راية الحسن الغراء واشير الى غايته العصماء، وطريقته السهلة السمحاء.
ان دور الحسن في بناء الاسلام لاشد هولاً من دور الحسين، وامر فجيعه من قتل الحسين.
ولولا موقف الحسن البطولي الفذ لانطمست معالم الاسلام قبله، واندثرت ملامحه بعده. فموقفه هو الذي هتك القناع عن وجه الخليفة الزائف الذي لم يقاتل المسلمين، ليكرس الاسلام وانما ليتآمر عليهم ويمسخ الخلافة الى ملك، يتخذ دين الله دغلاً وعباد الله خولاً ومال الله دولا. وموقف الحسن هو الذي ابرز معاوية عرياناً بكل ما في العري من انتهازية ووصوليه وبشاعة.
نعم موقف الحسن هو الذي زيف اسطورة الدهاء بمعاوية، فبرز لا ينظر الى العبد من انفه: انه يحكم باسم النبي ويجذف على رسالة النبي، ويحارب باسم الاسلام ويهزأ من الاسلام، أي نصر هذا الذي احرزه الحسن فأعطى ضوءاً على ما قبله من مفارقات ومآسي وسلط من ما بعد نوراً يكشف المحبة لاخيه فيرى. ولولا اسلوب الحسن لما استطاع الحسين ان يتبين معالم الطريق بل لو حارب الحسن لقتل الحسين قبل الحسن، وفقد التسلسل الامامي حلقة كنا نفتش عنها فلا نجدها بل كان المسلمون عبر التاريخ، على مد التاريخ يبحثون عن الحلقة المفقودة فلا يجدون لضياعها طريقاً او مبرراً بل ولا أثراً.
هو ذا الموقف البطولي الذي احيا الماضي ومهد للمستقبل واتاح للتاريخ ان يسجل وثبة الاسلام ورسالته بالزكى من انفاس الحسن ثم بالطاهر من دم الحسين الشاخب.
فكما ان الحسين وقف في كربلاء بقلة من اهله وصحبه ازاء كثرة كاثرة من المرتزقة والمأفونين واللاآدميين، وجلجل صوته فيهم: أما من ناصر فينصرنا .
كما ان الحسين هتف بأولئك احتجاجاً لا عليهم فهو يعلم انه لا نصرة منهم بل يعلم ان اوصاله سوف تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ولكن هتف اذ هتف… هتف بالتاريخ يسجل ومن ثم بالاسلام لتتركز دعائمه، وبالقطيع الضائع ليرتد الى الواحة.
كما ان الحسين استنجد غير منجد واستنفر غير نصير كذلك صالح الحسن غير صالح وهادن غير هادن. وكما ان الوحش البشري في اهاب مجرمي كربلاء اغتال الحسين كذلك اغتال الوحش البشري في اهاب مجرمي الشام شروط الصلح وخفروا ذمة الاسلام.
وانبلج النور نور الاسلام على اسلات سيوف محمد واضيئت ذبالة من اعصاب آل محمد وأطلت على العالم راياته مضمخة بعبير آل محمد.
تلكما عقليتان ومزاجان عبر التاريخ في كل خلف من هذه الامة وكل امة.
عقليتان ومزاجان: عقلية ومزاج صنفاً من البشرية في اصفى انسانيتها وتحلياً باسمى معانيها.
وعقلية ومزاج ركبا من طينة تخجل الانسانية ان تعيرها اسماً او تخلع عليها رسماً.
فالنبل والشهامة والشجاعة في هرم شامخ يوزع النور وينشر العبير واللؤم والخسة والجبن في هرم مجرم يذيع الفجور ويزرع الزور.
والآن اين نحن؟ من نحن؟ ماذا نريد؟
نحن هنا في منطلق من التاريخ. ونحن نسأل الله ان نكون مسلمين. ماذا نريد فاننا قطعاً نريد ان نحيا رسالة الانسانية الفاضلة من خلال الانسان الفاضل. من خلال عصمة الانسان في النبي وفي الامام. ونسترشد بالنور من دم الشهيد الانسان. ونهتدي بمعطيات الرسالات السماوية وحملتها وخاتمهم محمد ومكاسب الشهداء وبسيدهم الحسين.
نريد ان نحيا هذه المكاسب قبل ان نحييها. نريد ان نعبد الله ببعث الافكار الرسالية من جديد، من وراء حملتها الصادعين بها المتمثلين لكنهها العاملين عليها.
نريد ان نحيا هذه المعطيات ونحييها. نريد ان نعبد. نريد ان نعبد الله بخنق الشر في صدور الاشرار من جديد. ان تهدم صروح الظلم.
ويكفي ان يعرف نفسه ليعرف ربه ليعرف لماذا بعث الانبياء ونصب الاوصياء هذه امثولة الحسين ان كنا حسينيين، وبهذا احياء ذكراه ان كنا نريد احياء ذكراه. وهكذا نكون صادقين لا متزيدين ولا مبالغين حين نقول: يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.
اللهم وامر الكرام الكاتبيين ان يسجلوا اعترافاتنا ويفسحوا في صفحاتهم صفحة جديدة لنا.
اللهم وبحق نبيك المصطفى ووصيه المرتضى، بحق صبر الحسن على البلوى وعطش الحسين في كربلاء، اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
ورث علي بحكم مولده، ونشأته، اسرار النبوة وخصائص الرسالة، ودرج في احضان تلك ترضعه اسرارها، وشب في كنف هذه تعطيه ابكارها، حتى كانت له شخصية ان لم تكن نبوية فهي من آلها، وعلى مثالها. وان لم تكن رسولية فهي من اشبالها وعلى منوالها.
وحشد بمعطياته هذه في معركة الدين الجديد: بعقل جوال، واخلاص ليس كمثله مثال، وايمان ارسخ من الجبال. مشعل النبي بيمناه، وذو الفقار بيسراه، سلامة الايمان ودليله القرآن، ورائده بعث الانسانية في الانسان.
انها معدات بكر المعركة ذات اهداف بكر. وقف اعداء الدين الجديد في ساحها عزلاً من سلاحها، فالجاهلية قاعدتهم بكل ما في معانيها من تحجر في العقول ورين على القلوب وغشاوة على الابصار. بكل ما في مدلولها من انانية تسخر الجماعة للفرد وقبلية تصب المجتمع في قبيلة، ومعتقد يجدف على كرامة العقل وتقليد يهزأ بانسانية الانسان.
واذهلهم سلاح الدين الجديد بمحتواه واطاره، ولكنهم خاضوا معه معركة تنازع البقاء، فبرز الايمان كله الى الشرك كله في حمى صراع عارم تدكدكت فيه الاصنام، وسقطت الاقنعة، وسالت الدماء، وكفى الله المؤمنين القتال، فكان النصر حليفهم معقوداً لواءه لأميرهم. اما وقد استوت وأينعت فلم يكن له غنمها بل كان عليه غرمها، تواجه الاحقاد وتنغل عليه الثارات، وتعصب في رأسه الدماء، فالاولى حاربهم على التنـزيل هم هم الان يخوض معهم حرب التأويل، ناكثين او قاسطين او مارقين.
وهم حين دخلوا دين الله طلقاء، او مؤلفه قلوبهم، فالدين لم يستقر في لهواتهم ولم يتجاوز تراقيهم، بل كان لعقاً على السنتهم يلوكونه مادرت عليه معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
وذيد الفاضل عن القيادة ليتولاها المفضول، ثم تطاول عليها اعداء الله، اعداء الرسول، بعد تاريخ لا تقوى على وصفه سوى الاعراب اشد كفراً ونفاقاً، وأجدر أن لا يعلموا رد ما انزل الله على رسوله.
ودرت على بنيه واهله هذا الخط العاثر، وذلك القدر الجائر، فدب الموت للحسن بكأس مذعوفة، وقتل الحسين قتله لا يزال يرعد من هولها الدهر، وصلب زيد وقتل يحيى، وتتابعت الفواجع الاموية وتتابع آل الرسول شباباً وشيوخاً لم يجعلهم وفاء الشيب، فقد جللهم السيف الذي لا يرحم.
لم تكن صدفة ان هبط الوحي على محمد فكان خاتم الانبياء ولم يكن صدفة، ان يختص محمد علياً فيكون منه بمنـزلة هارون من موسى الا انه لا نبي من بعده. ولم تكن صدفة ان كانت فاطمة لعلي زوجاً، وان كانت سيدة النساء. ولم تكن صدفة ان النبي لم ينجب ذكوراً، كما لم تكن صدفة ان يحصر الله ذرية محمد بعلي وفاطمة.
فلم تكن صدفة اذن ان يحمل علي وبنوه لواء الرسالة ثم يحملون ذحولها، وثاراتها فيكونون السادة، القادة، ثم يكون الضحايا والشهداء ضحايا وشهداء في حياتهم وفي مماتهم على السواء. ثم لم تكن صدفة ان يحارب آل البيت على تنـزيل القرآن، ثم يحاربون على تأويله.
نعم لم تكن صدفة ان يكون هذا الصف محمداً وعلياً وفاطمة والسلسلة النبوية ويكون ذلك الصف ابا سفيان ومعاوية بعد ذلك كما انه لم يكن صدفة ان يكتب الحسن لأخيه الحسين النصر العظيم بتلك الهدنة الرائعة التي فضحت نوايا المتربع على عرش الخلافة ظلماً وكفراً.
ويشرفني في ليلة الحسين الليلاء هذه ان ارفع راية الحسن الغراء واشير الى غايته العصماء، وطريقته السهلة السمحاء.
ان دور الحسن في بناء الاسلام لاشد هولاً من دور الحسين، وامر فجيعه من قتل الحسين.
ولولا موقف الحسن البطولي الفذ لانطمست معالم الاسلام قبله، واندثرت ملامحه بعده. فموقفه هو الذي هتك القناع عن وجه الخليفة الزائف الذي لم يقاتل المسلمين، ليكرس الاسلام وانما ليتآمر عليهم ويمسخ الخلافة الى ملك، يتخذ دين الله دغلاً وعباد الله خولاً ومال الله دولا. وموقف الحسن هو الذي ابرز معاوية عرياناً بكل ما في العري من انتهازية ووصوليه وبشاعة.
نعم موقف الحسن هو الذي زيف اسطورة الدهاء بمعاوية، فبرز لا ينظر الى العبد من انفه: انه يحكم باسم النبي ويجذف على رسالة النبي، ويحارب باسم الاسلام ويهزأ من الاسلام، أي نصر هذا الذي احرزه الحسن فأعطى ضوءاً على ما قبله من مفارقات ومآسي وسلط من ما بعد نوراً يكشف المحبة لاخيه فيرى. ولولا اسلوب الحسن لما استطاع الحسين ان يتبين معالم الطريق بل لو حارب الحسن لقتل الحسين قبل الحسن، وفقد التسلسل الامامي حلقة كنا نفتش عنها فلا نجدها بل كان المسلمون عبر التاريخ، على مد التاريخ يبحثون عن الحلقة المفقودة فلا يجدون لضياعها طريقاً او مبرراً بل ولا أثراً.
هو ذا الموقف البطولي الذي احيا الماضي ومهد للمستقبل واتاح للتاريخ ان يسجل وثبة الاسلام ورسالته بالزكى من انفاس الحسن ثم بالطاهر من دم الحسين الشاخب.
فكما ان الحسين وقف في كربلاء بقلة من اهله وصحبه ازاء كثرة كاثرة من المرتزقة والمأفونين واللاآدميين، وجلجل صوته فيهم: أما من ناصر فينصرنا .
كما ان الحسين هتف بأولئك احتجاجاً لا عليهم فهو يعلم انه لا نصرة منهم بل يعلم ان اوصاله سوف تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ولكن هتف اذ هتف… هتف بالتاريخ يسجل ومن ثم بالاسلام لتتركز دعائمه، وبالقطيع الضائع ليرتد الى الواحة.
كما ان الحسين استنجد غير منجد واستنفر غير نصير كذلك صالح الحسن غير صالح وهادن غير هادن. وكما ان الوحش البشري في اهاب مجرمي كربلاء اغتال الحسين كذلك اغتال الوحش البشري في اهاب مجرمي الشام شروط الصلح وخفروا ذمة الاسلام.
وانبلج النور نور الاسلام على اسلات سيوف محمد واضيئت ذبالة من اعصاب آل محمد وأطلت على العالم راياته مضمخة بعبير آل محمد.
تلكما عقليتان ومزاجان عبر التاريخ في كل خلف من هذه الامة وكل امة.
عقليتان ومزاجان: عقلية ومزاج صنفاً من البشرية في اصفى انسانيتها وتحلياً باسمى معانيها.
وعقلية ومزاج ركبا من طينة تخجل الانسانية ان تعيرها اسماً او تخلع عليها رسماً.
فالنبل والشهامة والشجاعة في هرم شامخ يوزع النور وينشر العبير واللؤم والخسة والجبن في هرم مجرم يذيع الفجور ويزرع الزور.
والآن اين نحن؟ من نحن؟ ماذا نريد؟
نحن هنا في منطلق من التاريخ. ونحن نسأل الله ان نكون مسلمين. ماذا نريد فاننا قطعاً نريد ان نحيا رسالة الانسانية الفاضلة من خلال الانسان الفاضل. من خلال عصمة الانسان في النبي وفي الامام. ونسترشد بالنور من دم الشهيد الانسان. ونهتدي بمعطيات الرسالات السماوية وحملتها وخاتمهم محمد ومكاسب الشهداء وبسيدهم الحسين.
نريد ان نحيا هذه المكاسب قبل ان نحييها. نريد ان نعبد الله ببعث الافكار الرسالية من جديد، من وراء حملتها الصادعين بها المتمثلين لكنهها العاملين عليها.
نريد ان نحيا هذه المعطيات ونحييها. نريد ان نعبد. نريد ان نعبد الله بخنق الشر في صدور الاشرار من جديد. ان تهدم صروح الظلم.
ويكفي ان يعرف نفسه ليعرف ربه ليعرف لماذا بعث الانبياء ونصب الاوصياء هذه امثولة الحسين ان كنا حسينيين، وبهذا احياء ذكراه ان كنا نريد احياء ذكراه. وهكذا نكون صادقين لا متزيدين ولا مبالغين حين نقول: يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.
اللهم وامر الكرام الكاتبيين ان يسجلوا اعترافاتنا ويفسحوا في صفحاتهم صفحة جديدة لنا.
اللهم وبحق نبيك المصطفى ووصيه المرتضى، بحق صبر الحسن على البلوى وعطش الحسين في كربلاء، اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
إرسال تعليق