بقلم: حسين علي السبهان
كانت المرأة في الجاهلية مهانة ونصيبها الموت ولم تنل حقها في الحياة إلاّ في مجيء الاسلام ! فالاسلام انقذ المرأة من براثن الجهل والانتقاص وطورها ايما تطوير في مجال العقيدة والايمان ورد اليها اعتبارها وصار يعتمد عليها في البيت ويأخذ برأيها ويأنس بحديثها ويركن اليها في الشدائد والملمات. وقد شرع لها حقوقها في الزواج والطلاق والارث وما الى ذلك ورسم لها خصائص ومميزات شخصيتها.
ومن النساء المبرزات اللواتي ركن الاسلام اليهن في الشدائد والملمات الفضيلة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليها السلام) والتي قامت بمهمتها خير قيام مادياً ومعنوياً بشكل عجز ويعجز عن تحملها اعاظم الرجال لهول المأساة وما استلزمت من مضاعفات.
ان زينب (عليها السلام) امرأة، والمرأة عادة تقتضي الرعاية والعطف والتقدير ولكن عقيلة بني هاشم تحمل قلباً عامراً بالايمان ويمثل الاسلام العليا.
واكرم بالمرأة المسلمة زينب (عليها السلام) التي دوت كلماتها فاوقرت مسامع القتلة الطغاة اذ قالت لاخيها الشقيق: الحسين بن علي عليهما السلام في اللحظة الحرجة ( يا بن ام طب نفساً وقر عيناً ستجدني كما تحب ).
كلام بليغ رائع خلو من التكلف والتصنع ان دل على شيء فانما يدل على تقبل الحوراء ذلك العبء الثقيل عن طيبة خاطر خدمة لدينها وعقيدتها ومن هي؟ اليست هي ابنة الزهراء فاطمة (عليها السلام) التي انبأها النبي محمد (صلى الله عليه وآله) بالموت فتبسمت للموت ابتسامة المستبشر.
ان المرأة التي تبتسم للموت هي نموذج المرأة المسلمة المتقيدة بأحكام الاسلام انها زينب المثل الاعلى للمرأة المسلمة والتي كابدت المحنة يوم الطف بعقل متزن وجنان ثابت تعالج المريض وتداري الطفل وتواسي الارملة وتندب الاهل والابناء وتسهر الليل حتى اوصلت الركب الى محط الرحال هذه زينب الحوراء (عليها السلام) ساهمت بقدر كبير مع اخيها ابي الشهداء (عليه السلام) في السير الظافر الى الامام، لانتشال الاسلام المؤود على ايدي الطغاة المتجبرين حتى لحق بهم هذا التقهقر الوبيل وارتفعت راية الاسلام خفاقة الى الابد.
فالى بناتنا المسلمات اسوق كلمتي هذه لان الدرب لاحب في خضم التيارات واهيب بهن بكل ادب واحترام الى الاسلام واتباع احكامه في العبادة والصدق والحشمة والعفة ومكافحة الاضاليل فبالاسلام النجاة من الانحراف. وبالاسلام تكتمل شخصية المراة ! وفي حياة المرأة البطلة الخالدة عقيلة بني هاشم قدوة للمرأة المسلمة الصالحة والله من وراء القصد.
كانت المرأة في الجاهلية مهانة ونصيبها الموت ولم تنل حقها في الحياة إلاّ في مجيء الاسلام ! فالاسلام انقذ المرأة من براثن الجهل والانتقاص وطورها ايما تطوير في مجال العقيدة والايمان ورد اليها اعتبارها وصار يعتمد عليها في البيت ويأخذ برأيها ويأنس بحديثها ويركن اليها في الشدائد والملمات. وقد شرع لها حقوقها في الزواج والطلاق والارث وما الى ذلك ورسم لها خصائص ومميزات شخصيتها.
ومن النساء المبرزات اللواتي ركن الاسلام اليهن في الشدائد والملمات الفضيلة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليها السلام) والتي قامت بمهمتها خير قيام مادياً ومعنوياً بشكل عجز ويعجز عن تحملها اعاظم الرجال لهول المأساة وما استلزمت من مضاعفات.
ان زينب (عليها السلام) امرأة، والمرأة عادة تقتضي الرعاية والعطف والتقدير ولكن عقيلة بني هاشم تحمل قلباً عامراً بالايمان ويمثل الاسلام العليا.
واكرم بالمرأة المسلمة زينب (عليها السلام) التي دوت كلماتها فاوقرت مسامع القتلة الطغاة اذ قالت لاخيها الشقيق: الحسين بن علي عليهما السلام في اللحظة الحرجة ( يا بن ام طب نفساً وقر عيناً ستجدني كما تحب ).
كلام بليغ رائع خلو من التكلف والتصنع ان دل على شيء فانما يدل على تقبل الحوراء ذلك العبء الثقيل عن طيبة خاطر خدمة لدينها وعقيدتها ومن هي؟ اليست هي ابنة الزهراء فاطمة (عليها السلام) التي انبأها النبي محمد (صلى الله عليه وآله) بالموت فتبسمت للموت ابتسامة المستبشر.
ان المرأة التي تبتسم للموت هي نموذج المرأة المسلمة المتقيدة بأحكام الاسلام انها زينب المثل الاعلى للمرأة المسلمة والتي كابدت المحنة يوم الطف بعقل متزن وجنان ثابت تعالج المريض وتداري الطفل وتواسي الارملة وتندب الاهل والابناء وتسهر الليل حتى اوصلت الركب الى محط الرحال هذه زينب الحوراء (عليها السلام) ساهمت بقدر كبير مع اخيها ابي الشهداء (عليه السلام) في السير الظافر الى الامام، لانتشال الاسلام المؤود على ايدي الطغاة المتجبرين حتى لحق بهم هذا التقهقر الوبيل وارتفعت راية الاسلام خفاقة الى الابد.
فالى بناتنا المسلمات اسوق كلمتي هذه لان الدرب لاحب في خضم التيارات واهيب بهن بكل ادب واحترام الى الاسلام واتباع احكامه في العبادة والصدق والحشمة والعفة ومكافحة الاضاليل فبالاسلام النجاة من الانحراف. وبالاسلام تكتمل شخصية المراة ! وفي حياة المرأة البطلة الخالدة عقيلة بني هاشم قدوة للمرأة المسلمة الصالحة والله من وراء القصد.
2 التعليقات
الموضوووووع رائعععععععععع الحمد لله رب العالمين لاننا مسلمين ومؤمنين واعزنى الله الله بالاسلام
تعليقكلمات ايمانية تفيض العين
تعليقعبره على هذا العالم الذي انتشرت فيه زخارف الدنيا الفانيه واصبح الدنيا مظاهر
السلام عليك سيدتي زينب الصابره
الله يوفقك ويرحموالدايك كلمات ممتازة حقا
إرسال تعليق