بقلم: السيد عبد المطلب الهاشمي
أجل أنت أحييتنا بعد أن امات يزيد فينا – نحن معاشر الأمة العربية الإسلامية- روح الإيمان. واستلب منا النخوة والحمية، وبذر بين صفوفنا بذور التفرقة والشقاق والنفاق واجج في ربوعنا نار الحزازات القبلية والضغائن العنصرية وبسط يد المنكر وقطع لسان الحق والعدل، وطمس معالم التعليم المحمدي، ونفخ في بوق الشيطان. وترنم بأهازيج جده سفيان:- مجاهراً بعقيدته المارقة رافعاً عقيرته بكفره وجاهليته حيث هتف على مائدة خمره ولهوه قائلاً بأعلى صوته:
لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزل
فهل يستغرب مسلم- ايها السادة الأفاضل أو يستنكر عاقل منصف قد سبر غور التاريخ العربي.. ووقف على حقيقة ما قدمناه من فضائع يزيد وفسقه وتنكبه عن جادة الدين وأصراره وأصرار أبيه من قبله على التنكيل بالمؤمنين بجنوده الشيطانية أو العسلية.
أقول هل يستنكر منا أحد قولنا أن يزيد أمات فينا روح الإيمان وهتك حرمة الإسلام والمسلمين بأعماله الشنيعة طيلة مدة حكمه الجائر المفعم بالفضائح والقبائح..!
وهل أن أحداً أخذ على نفسه أن يقول الحق ويحكم بين الناس بالعدل لا يشاركنا رأينا ويوافقنا على اعتقادنا المحق بأن الحسين بن علي قد أحيانا بنهضته حياة طيبة وبعث فينا روح الإيمان وعلمنا الأباء والنخوة ودرسنا دروس الشهامة والحمية، واجج فينا نار الكفاح والتضحية في سبيل الحق والدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
أي: والله لقد علمنا ودرسنا بتضحيته هذه الدروس في النبل والفضيلة فتألق بنبراسها دين جده وشع نوره في العالم كله وعادت تعاليمه المقدسة الى سيرتها الأولى وبذلك قد أخرج الناس من ظلمات السياسة الأموية الغاشمة الى نور الدين المحمدي.. ذلك النور الإلهي الذي اجمعت وتجمعت بنو امية على اطفائه وقد ابى الله تعالى إلاّ أن يتم نوره بنهضة سيد الشهداء وابي الأئمة النجباء الحسين بن علي سبط رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
واذا قام الدليل القاطع- ايها الحفل الكريم- وثبتت الحجة البالغة وصحت العقيدة الراسخة بان الحسين السبط قد احيانا وأخذ بأيدينا من مهاوي الضلالة وانتشلنا من حضيض الجهالة وصدنا عن مفاوز الرجوع الى الجاهلية الأولى التي عبد الأمويون لها الطريق وساقوا الأمة اليها بكل وسيلة سوقاً عنيفاً وكادت بمكرهم هذا تترادى في مهاويها السحيقة لولا أن قيض الله حسين الشهامة منقذها الأكرم وسبط منقذها الأعظم:
أقول- أيها الأفاضل- لما ثبت وتجلى أن الحسين احيانا بعد أن أماتنا يزيد: فهل يصح لنا أن ننسى يوم بعثنا واخراجنا من الظلمات الى النور..؟
وهل يجدر بنا ان نتناسى موسم حياتنا الروحية…؟
وهل يليق بوفائنا العربي ان ننكر الجميل ونضيع إحسان المحسنين وكيف يكون ذلك وقد قال الله تعالى: ( هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان ).
إذن يجب علينا وجوباً عينياً ان نقابل الإحسان بمثله ونشكر المنعم فان شكر المنعم واجب اسلامي لا مندوحة لمناعته عقلاً وشرعاً.
فليس لنا- والحالة هذه- إلاّ أن نقدس الحسين أبي الضيم ونقيم لذكراه القدسية الحفلات العظيمة في كل مناسبة ونتشرف بالاحتفاء بها وبذل كل نفيس في سبيل احيائها واقامة معالمها ونشر لوائها بين ربوعنا الإسلامية في كل عصر ومصر والى الأبد.
وان نهتف عالياً بقلوبنا وألسنتنا وفي كل حفل يقام لقدسية هذه النهضة المباركة نهتف عالياً قائلين.
يا حسين:
أنت الذي أحييتنا فلنحيين ذكراك ما دام نور نهضتك ساطعاً في ربوعنا وما دامت هذه النهضة مدرسة لكل جيل من أجيالنا، مدرسة زاهية اسفارها بالفضائل والمكارم تلك هي التي يجب على كل فرد من افراد الأمة ان يتمسك بها ويسير على غرارها مستنيراً بنورها الوهاج، ولا غلو ولا عجب في ذلك كله لأن نهضتك يا حسين قد علمت الأمم الأبية كيف تحيا حياة أبدية، فسلام الله عليك يا أبا الشهداء يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.
أجل أنت أحييتنا بعد أن امات يزيد فينا – نحن معاشر الأمة العربية الإسلامية- روح الإيمان. واستلب منا النخوة والحمية، وبذر بين صفوفنا بذور التفرقة والشقاق والنفاق واجج في ربوعنا نار الحزازات القبلية والضغائن العنصرية وبسط يد المنكر وقطع لسان الحق والعدل، وطمس معالم التعليم المحمدي، ونفخ في بوق الشيطان. وترنم بأهازيج جده سفيان:- مجاهراً بعقيدته المارقة رافعاً عقيرته بكفره وجاهليته حيث هتف على مائدة خمره ولهوه قائلاً بأعلى صوته:
لعبت هاشم بالملك فلا
خبر جاء ولا وحي نزل
فهل يستغرب مسلم- ايها السادة الأفاضل أو يستنكر عاقل منصف قد سبر غور التاريخ العربي.. ووقف على حقيقة ما قدمناه من فضائع يزيد وفسقه وتنكبه عن جادة الدين وأصراره وأصرار أبيه من قبله على التنكيل بالمؤمنين بجنوده الشيطانية أو العسلية.
أقول هل يستنكر منا أحد قولنا أن يزيد أمات فينا روح الإيمان وهتك حرمة الإسلام والمسلمين بأعماله الشنيعة طيلة مدة حكمه الجائر المفعم بالفضائح والقبائح..!
وهل أن أحداً أخذ على نفسه أن يقول الحق ويحكم بين الناس بالعدل لا يشاركنا رأينا ويوافقنا على اعتقادنا المحق بأن الحسين بن علي قد أحيانا بنهضته حياة طيبة وبعث فينا روح الإيمان وعلمنا الأباء والنخوة ودرسنا دروس الشهامة والحمية، واجج فينا نار الكفاح والتضحية في سبيل الحق والدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
أي: والله لقد علمنا ودرسنا بتضحيته هذه الدروس في النبل والفضيلة فتألق بنبراسها دين جده وشع نوره في العالم كله وعادت تعاليمه المقدسة الى سيرتها الأولى وبذلك قد أخرج الناس من ظلمات السياسة الأموية الغاشمة الى نور الدين المحمدي.. ذلك النور الإلهي الذي اجمعت وتجمعت بنو امية على اطفائه وقد ابى الله تعالى إلاّ أن يتم نوره بنهضة سيد الشهداء وابي الأئمة النجباء الحسين بن علي سبط رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
واذا قام الدليل القاطع- ايها الحفل الكريم- وثبتت الحجة البالغة وصحت العقيدة الراسخة بان الحسين السبط قد احيانا وأخذ بأيدينا من مهاوي الضلالة وانتشلنا من حضيض الجهالة وصدنا عن مفاوز الرجوع الى الجاهلية الأولى التي عبد الأمويون لها الطريق وساقوا الأمة اليها بكل وسيلة سوقاً عنيفاً وكادت بمكرهم هذا تترادى في مهاويها السحيقة لولا أن قيض الله حسين الشهامة منقذها الأكرم وسبط منقذها الأعظم:
أقول- أيها الأفاضل- لما ثبت وتجلى أن الحسين احيانا بعد أن أماتنا يزيد: فهل يصح لنا أن ننسى يوم بعثنا واخراجنا من الظلمات الى النور..؟
وهل يجدر بنا ان نتناسى موسم حياتنا الروحية…؟
وهل يليق بوفائنا العربي ان ننكر الجميل ونضيع إحسان المحسنين وكيف يكون ذلك وقد قال الله تعالى: ( هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان ).
إذن يجب علينا وجوباً عينياً ان نقابل الإحسان بمثله ونشكر المنعم فان شكر المنعم واجب اسلامي لا مندوحة لمناعته عقلاً وشرعاً.
فليس لنا- والحالة هذه- إلاّ أن نقدس الحسين أبي الضيم ونقيم لذكراه القدسية الحفلات العظيمة في كل مناسبة ونتشرف بالاحتفاء بها وبذل كل نفيس في سبيل احيائها واقامة معالمها ونشر لوائها بين ربوعنا الإسلامية في كل عصر ومصر والى الأبد.
وان نهتف عالياً بقلوبنا وألسنتنا وفي كل حفل يقام لقدسية هذه النهضة المباركة نهتف عالياً قائلين.
يا حسين:
أنت الذي أحييتنا فلنحيين ذكراك ما دام نور نهضتك ساطعاً في ربوعنا وما دامت هذه النهضة مدرسة لكل جيل من أجيالنا، مدرسة زاهية اسفارها بالفضائل والمكارم تلك هي التي يجب على كل فرد من افراد الأمة ان يتمسك بها ويسير على غرارها مستنيراً بنورها الوهاج، ولا غلو ولا عجب في ذلك كله لأن نهضتك يا حسين قد علمت الأمم الأبية كيف تحيا حياة أبدية، فسلام الله عليك يا أبا الشهداء يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.
إرسال تعليق