بقلم: خليل رشيد
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
عشاق الحرية هواة العدل والإنصاف هذا اليوم وقف بن علي حسين الطهر والفضيلة قبالة اشياع يزيد الرجس والرذيلة مندداً بأعمال الخليفة الأموي وبطانته: بمثل هذا اليوم وقف حسين المجد والشرف متوسطاً تلك الجموع الزاخرة التي يناضل من أجل حرياتها ويسعى في سبيل اسعادها وهي شاهرة في وجهه سيوف البغي والعدوان فلم يأبه ذو النفس الأبية بتلك السيوف المشهورة في وجهه ولا بالجموع المحتشدة لقتله حيث ساءه أن يرى وهو بن علي صرح العدل والإنسانية والإخلاق والمساوات والحق وما ينظم تحت الدين ينهار بالمعاول الأموية. ساءه أن يرى الحق مضاعاً والأمن مشوشاً والظلم سائداً ولا من مذكر ساءه أن يرى الخليفة تضرب من دونه الخمائل والستور وتقف عند بابه الحجاب والنواب ترد ذوي الظلامات والحاجات عن رفع ظلامتهم وحاجتهم: ساءه ان يرى تركيز بيت مال المسلمين بيد حفنة من ذوي الجاه والسلطان تلعب به كيف تشاء وتضعه حيث تريد ولامن رادع أو وازع. ساءه أن يرى حرمان الطبقة الكادحة وهي الشعب كله حتى من العيش تلك الطبقة التي تنسج القز والحرير لتلبس غيرها وتعرى هي تلك الطبقة التي تبني القصور الفخمة وتشيد البنايات الضخمة لتنام هي في العراء تلك الطبقة التي تزرع ما لذ وطاب من الخيرات وتقدمه للطبقة الخاصة لتأكل هي الذرة والدخن أجل رواد الحقيقة: وثب بن علي روحي فداه في وجه تلك الطغمة الغارقة في البذخ والترف والنعيم والمستغلة لآتعاب الملايين الغارقة في الجهل والفقر والمرض ليظهر للملأ أن ليس هذا من الدين في شيء حيث قال عز من قائل (وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى)وقال جلت قدرته ( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) وقال تعالى ( وما غنمتم من شيء فأَن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل).
أجل ايها الجمع الكريم: وثب الحسين روحي فداه في وجه السلطة الزمنية الحاكمة ليقطع الفساد من جذوره وينتشل ذلك المجتمع المريض من تلك الهوة التي حدرته اليها بنو أمية وذلك بتحطيم العرش الأموي ونيل تاج يزيد غير مبال بالتضحية في سبيل اسعاد البشرية وانقاد الإنسانية من المخلب الأموي جاعلاً دمه الزكي شعاراً للحرية وأحسن من وصف وثبة الحسين كاتب لا أذكره الآن حيث يقول ( فأتخذ الحسين من نفسه لغماً انفجر تحت الصرح الأموي): فليس بالكثير أن تساقط العيون دموعها وتصاعد الصدور زفراتها لمثل هذا المنقذ العظيم ألا ولمثل هذا فليعمل العاملون.
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
عشاق الحرية هواة العدل والإنصاف هذا اليوم وقف بن علي حسين الطهر والفضيلة قبالة اشياع يزيد الرجس والرذيلة مندداً بأعمال الخليفة الأموي وبطانته: بمثل هذا اليوم وقف حسين المجد والشرف متوسطاً تلك الجموع الزاخرة التي يناضل من أجل حرياتها ويسعى في سبيل اسعادها وهي شاهرة في وجهه سيوف البغي والعدوان فلم يأبه ذو النفس الأبية بتلك السيوف المشهورة في وجهه ولا بالجموع المحتشدة لقتله حيث ساءه أن يرى وهو بن علي صرح العدل والإنسانية والإخلاق والمساوات والحق وما ينظم تحت الدين ينهار بالمعاول الأموية. ساءه أن يرى الحق مضاعاً والأمن مشوشاً والظلم سائداً ولا من مذكر ساءه أن يرى الخليفة تضرب من دونه الخمائل والستور وتقف عند بابه الحجاب والنواب ترد ذوي الظلامات والحاجات عن رفع ظلامتهم وحاجتهم: ساءه ان يرى تركيز بيت مال المسلمين بيد حفنة من ذوي الجاه والسلطان تلعب به كيف تشاء وتضعه حيث تريد ولامن رادع أو وازع. ساءه أن يرى حرمان الطبقة الكادحة وهي الشعب كله حتى من العيش تلك الطبقة التي تنسج القز والحرير لتلبس غيرها وتعرى هي تلك الطبقة التي تبني القصور الفخمة وتشيد البنايات الضخمة لتنام هي في العراء تلك الطبقة التي تزرع ما لذ وطاب من الخيرات وتقدمه للطبقة الخاصة لتأكل هي الذرة والدخن أجل رواد الحقيقة: وثب بن علي روحي فداه في وجه تلك الطغمة الغارقة في البذخ والترف والنعيم والمستغلة لآتعاب الملايين الغارقة في الجهل والفقر والمرض ليظهر للملأ أن ليس هذا من الدين في شيء حيث قال عز من قائل (وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى)وقال جلت قدرته ( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) وقال تعالى ( وما غنمتم من شيء فأَن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل).
أجل ايها الجمع الكريم: وثب الحسين روحي فداه في وجه السلطة الزمنية الحاكمة ليقطع الفساد من جذوره وينتشل ذلك المجتمع المريض من تلك الهوة التي حدرته اليها بنو أمية وذلك بتحطيم العرش الأموي ونيل تاج يزيد غير مبال بالتضحية في سبيل اسعاد البشرية وانقاد الإنسانية من المخلب الأموي جاعلاً دمه الزكي شعاراً للحرية وأحسن من وصف وثبة الحسين كاتب لا أذكره الآن حيث يقول ( فأتخذ الحسين من نفسه لغماً انفجر تحت الصرح الأموي): فليس بالكثير أن تساقط العيون دموعها وتصاعد الصدور زفراتها لمثل هذا المنقذ العظيم ألا ولمثل هذا فليعمل العاملون.
إرسال تعليق