بقلم: السيد نبيل الحسني
الظاهرة الأولى: ظاهرة تحالف القبائل في مكة لحفظ حرمة الكعبة ومناهضته
إن النصوص التاريخية التي تكشف عن انتفاء حرمة الكعبة عند كثير من الرموز المكية والإسلامية لكثيرة جداً، بل أن هذه النصوص تظهر أن هناك طبقتين في المجتمع المكي والعربي قبل الإسلام كانت تتعامل مع الكعبة على ثبوت حرمتها وانتفائها، ومن ثم نشأت هذه الطبقية في المجتمع، فالطبقة الأولى وهم خمس قبائل: (عبد مناف، وأسد بن عبد العزى، وزهرة، والحارث بن فهر، وتيم بن مرة)، وهم الذين سموا بالمطيبين، وذلك أن عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم قامت فأخذت جفنة عظيمة فملأتها خلوقا ــ أي طيبا ــ ثم أقبلت بها تحملها حتى وضعتها في الحجر فقالت: من تطيب من هذه الجفنة فهو منا، فقامت هذه القبائل فتطيبت بهذا الطيب فسموا بالمطيبين[1].
وتحالفوا على حفظ حرمة الكعبة وأن تكون بأيديهم، ما أقام حراء وثبير وما بل بحر صوفة[2]، وفيه يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: «شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحب أن لي حمر النعم وأنى أنكثه»[3].
في مقابل هؤلاء: تكون حلف آخر وهم خمس قبائل أيضاً: (صح، وعبد الدار، وسهم، ومخزوم، وعدي بن كعب)، وهم الذين سموا بلعقة الدم، وذلك أن بنو سهم نحروا جزوراً ثم غمسوا أيديهم في دمها وقالوا: من غمس يديه فيه فهو منا، فغمسوا أيديهم فسموا: الأحلاف[4]؛ وقيل: سموا بـ(لعقة الدم) وذلك أنّ رجلاً من بني عدي يقال له الأسود بن حارثة لعق لعقة من دم ولعقوا منه فسموا بـ(لعقة الدم)[5].
ويمضي الفريقان في التفاوت في النظر إلى الكعبة وحرمتها وتعظيمها حتى إذا أعادوا بناء الكعبة اختلفوا على رفع الحجر الأسود ووضعه في مكانه وكادوا أن يتقاتلوا فنتج عن ذلك حلف جديد لدى الأحلاف حينما قربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دماً ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت، وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة، فسموا (لعقة الدم)[6]؛ وسموا حلف الإحلاف أيضاً ثم ينتهي المأزق باتفاقهم على تولي رفع الحجر الأسود على أول داخل عليهم فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ــ والحادثة مفصلة في كتب السيرة ــ.
في المقابل وقبل ظهور حلف الأحلاف أو لعقة الدم أي قبل بنيان الكعبة كانت القبائل التي سميت بلعقة الدم ومن سلك مسلكهم من قريش (تظلم في الحرم الغريب، أي حرم البيت الحرام، ومن لا عشيرة له)[7] كدلالة واضحة على انتفاء حرمة الكعبة عندهم وهو على عكس رؤية المطيبين في تعظيم الكعبة وثبوت حرمتها لديهم ومما يدل على التفاوت بين هذين الطبقتين في تعظيم الكعبة وحرمتها، اجتماعهم لحلف الفضول الذي حضره النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وكان له من العمر عشرين سنة.
(وكان من شأن حلف الفضول: أنه كان حلفاً لم يسمع الناس بحلف قط كان أكرم منه ولا أفضل منه، وبدؤه أن رجلا من بني زبيد جاء بتجارة له مكة فاشتراها منه العاص بن وائل السهمي - الذي نزل فيه قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}[8] - فمطله بحقه وأكثر الزبيدي الاختلاف إليه فلم يعطه شيئاً، فتمهل الزبيدي حتى إذا جلست قريش مجالسها وقامت أسواقها قام على أبي قبيس فنادى بأعلى صوته:
يا أهل فهر لمظلوم بضاعته *** ببطن مكة نائي الأهل والنفر
ومحرم شعث لم يقض عمرته *** يا آل فهر وبين الحِجر والهَجرِ
هل مخفر من بني سهم بخفرته *** أم ذاهب في ضلال مال معتمر
إن الحرم لم تمت حرامته *** ولا حرام لثوب الفاجر الغدر
ثم نزل وأعظمت قريش ما قال وما فعل، ثم خشوا العقوبة وتكلمت في ذلك المجالس؛ ثم أن بني هاشم وبني المطلب وبني زهرة وبني تيم ــ والصحيح بني تميم[9] ــ تحالفوا بينهم أن لا يظلم بمكة أحد إلا كنا جميعاً مع المظلوم على الظالم حتى نأخذ له مظلمته ممن ظلمه شريف أو وضيع منا أو من غيرنا)[10]، ولم تشترك بني عبد شمس (وكان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يقول: لو أن رجلاً خرج من قومه لكنت أخرج من عبد شمس حتى أدخل في حلف الفضول)[11].
أي بمعنى: أن بني أمية بن عبد شمس وبني ربيعة بن عبد شمس لم تكن ترى حرمة للكعبة، لذا لم تدخل في حلف الفضول الذي أنشأ من أجل حفظ حرمة الكعبة وتعظيمها ودفع وقوع الظلم في حرمها.
ومن ثم لا يعني شيئاً لبني أمية من ولد في الكعبة لأن أصل الحرمة للكعبة منتفية عندهم، ومن ثم فليولد فيها من يولد فالأمر سيان من المنظور التعظيمي والحرموي والمنقبي ما عدا أن يكون المولود فيها علي بن أبي طالب عليه السلام فهذا الأمر لا يمكن لبني أمية أن يقبلوه، بل أن يدعوه هكذا من دون أن يحارب أشد المحاربة؛ ومما يدل عليه: ما أخرجه الأصفهاني عن المدائني عن ابن شهاب الزهري، قال: قال لي خالد بن عبد الله القسري[12]: أكتب لي النسب، فبدأت بنسب مضر، وما أتمته، فقال: أقطعه، أقطعه، قطعه الله مع أصولهم، وأكتب لي السيرة، فقلت له: فإنه يمر بي الشيء من سير علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه فأذكره؟ فقال: لا، إلا أن تراه في قعر الجحيم!!! ــ فقال ابن شهاب ــ: لعن الله خالداً ومن ولاه وقبحهم، وصلوات الله على أمير المؤمنين)[13].
ومن ثمّ كيف يترك بنو أمية ومن انتهج نهجهم أمر ولادة علي بن أبي طالب عليه السلام في الكعبة من دون محاربتها أشد المحاربة.
الظاهرة الثانية: ظاهرة ارتكاب الزنى في جوف الكعبة
إن مما يؤسف له أنّ كثيراً من المخازي والأفعال الدنيئة كانت تحدث في جوف الكعبة (أعزها الله تعالى) قبل الإسلام وهذا يكشف عن فقدان الحرمة في نفوس أولئك الجناة، بل أن أول انتهاكة لحرمة الكعبة وقعت على يد الجرهميين، وهم سكان مكة الأصليين.
ألف: قال الطبري (المتوفى 310هـ)
(فكان أول من ولى من جرهم البيت مضاض، ثم وليته بعده بنوه كابراً عن كابر حتى بغت جرهم بمكة، واستحلوا حرمتها، وأكلوا مال الكعبة الذي يهدى لها، وظلموا من دخل مكة، ثم لم يتناهوا حتى جعل الرجل منهم إذا لم يجد مكاناً يزني فيه يدخل الكعبة فزنى؛ فزعموا أن إسافاً بغى بنائلة في جوف الكعبة فمسخا حجرين)[14].
باء: قال محمد بن حبيب البغدادي (المتوفى سنة 245هـ)
(كان مفتاح البيت في أيدي جرهم وإن رجلاً منهم يقال له إساف بن يعلى عشق امرأة منهم يقال لها: نائلة بنت مزيد أو زيد فأصابا من البيت خلوة ففجرا فيه فمسخا حجرين فأخرجا فنصبا عند الكعبة ليعتبر الناس)[15].
جيم: قال ابن إسحاق (المتوفى سنة 151هـ)
(عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها قالت: ما زلنا نسمع إسافا ونائلة رجل وامرأة من جرهم زنيا في الكعبة فمسخا حجرين)[16].
دال: وقال ابن كثير
(إن إسافاً ونائلة كانا بشرين فزنيا داخل الكعبة فمسخا حجرين فنصبتهما قريش تجاه الكعبة ليعتبر بهما الناس فلما طال عهدهما عبدا ثم حولا إلى الصفا والمروة فنصبا هناك فكان من طاف بالصفا والمروة يستلمهما ولهذا يقول أبو طالب في قصيدته المشهورة:
وحيث ينسخ الآشعرون ركابهم *** لمفضى السيول من أساف ونائلة
الظاهرة الثالثة: الإشراك بالله في جوف الكعبة وهي بيت الله تعالى!!
إنّ الملاحظ في حادثة الجرهميين ومن جاء بعدهم فسكن مكة هو تلك العقلية التي كانت تسود تصرفات هؤلاء الناس، فهم عوض أن يتعظوا من مسخ هؤلاء الجناة إلى حجرين فيكفوا عن غيهم، انقلب الأمر فاخذوا يعبدونهما من دون الله تعالى، وهذا يكشف عن انعدام الحرمة من الأصل.
بمعنى: أنهم لا يرون حرمة لله تعالى من الأصل مما دفعهم إلى اقتراف الزنا داخل الكعبة ثم القيام بعبادة الأصنام، ولعل الكثير منهم لا يجعلها فقط في مرتبة الشرك لله سبحانه وإنما في مرتبة الألوهية والعياذ بالله.
ولذلك لا يرى ضرورة في وجودها في الكعبة أم خارجها فجعلت على الصفا والمروة؛ وهذا كله يكشف عن حدود عقلية هؤلاء، وتفاوت الحرمة ونسبتها فقد تكون الحرمة محصورة في الصنم الذي يعبدون وقد تكون الحرمة في الكعبة بوصفها بيت الشريك ــ والعياذ بالله ــ كما يؤمنون به.
ومن هنا: نجدهم جعلوا (هبل) وهو أكبر أصنامهم في جوف الكعبة لاشتراك الحرمة فيما بينهما حسبما يعتقدون، أي حرمة الكعبة وحرمة هبل، أو حرمة الكعبة وحرمة إساف ونائلة ومنات واللات والعزى وغيرها، كما تدل النصوص التاريخية.
ألف: قال ابن إسحاق في تعظيم العرب لهبل
(وكان هبل أعظم أصنام قريش بمكة وكانت على بئر في جوف الكعبة، وكانت تلك البئر هي التي تجمع فيها ما يهدى للكعبة)[17]. أي اجتماع الحرمتين في عقول القرشيين، حرمة الصنم وحرمة الكعبة.
باء: احتواء الكعبة (أعزها الله) على أصنام غير هبل
ولم يقتصر الأمر فقط على وجود هبل في جوف الكعبة، وإنما كان هناك أصنام أخرى، وهي (اللات، ومناة، والعزى)[18]. وهذا يدل على تغلغل هذا الاعتقاد في نفوس القريشين ومن ثمَّ تحديد المنقبة في ولادة حكيم بن حزام في جوف الكعبة مرتبط بما يعتقده القرشيون لا بما يعتقده الحافظ الذهبي ولاسيما وأنّ حكيم بن حزام ولد قبل عام الفيل بثلاث عشرة عام.
الظاهرة الرابعة: حرق الكعبة ورميها بالمنجنيق
ولم يقتصر هذا الأمر على تلك المدّة الزمنية التي مرت بها الأجيال العربية التي سكنت بجوار بيت الله الحرام وانما تتعداه إلى أزمنة أخرى ومتعاقبة لذلك الزمن حتى بعد مجيئ النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم حسبما تدل عليه النصوص التاريخية والحديثية، ومن ثمّ فالاعتقاد بحصول المنقبة للولادة في جوف الكعبة متلازم مع الاعتقاد بحرمة الكعبة (أعزها الله) وهو ما لم يتحقق حصوله عند بني أمية والزبيرين كما دلت عليه المصنفات الإسلامية التي باتت حبلى بهذه الحوادث والشواهد.
أما الأمويون فقد كشفوا عن حقيقة اعتقادهم بحرمة الكعبة من خلال إرسالهم مسرف بن عقبة الذي بعثه يزيد بن معاوية لأخذ البيعة له من أهل المدينة ومكة وقتال عبد الله بن الزبير الذي تحصن بالحرم، فقدم الجيش وهو بقيادة الحصين بن نمير السكوني لتحقيق هذا الهدف الذي تم انجاز بعضه على يد مسرف بن عقبة في المدينة المنورة حينما دخلها واستباحها ثلاثة أيام وأخذ البيعة من الصحابة على أنهم عبيد (ليزيد بن معاوية) [19] لتظهر بهذه البيعة الأموية والشريعة السفيانية ثقافة الاعتقاد بحرمة المدينة وحرمة الصحابة!!
وأما مكة فظهر اعتقاد بني أمية بحرمتها من خلال قتالهم ابن الزبير، فلما استعصى عليهم نصبوا المنجنيق ورموا بيت الله بالحجارة، وحرقوه بالنار، واخذوا يرتجزون ويقولون:
خطارة مثل الفنيق الزبدِ *** نرمي بها أعواد هذا المسجدِ[20]
الظاهرة الخامسة: قتل التابعيين في باحة الحرم وصلب ابن الزبير وهو مقطوع الرأس عند الكعبة
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي يتعرض فيها بيت الله لهتك الحرمة والدمار. بل حدث ما هو أعظم من ذلك! حينما أمر عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي بالتوجه إلى مكة وقتل عبد الله بن الزبير، فكان له ما أراد، بعد أن حاصر الحجاج وجيشه البيت الحرام في الشهر الحرام، ولم يمنعه من ذلك الفعل الشنيع مانع، فلا البيت له حرمة، ولا الشهر له حرمة، ولا المسلمون الذين قدموا لتأدية المناسك كانت لهم حرمة عند بني أمية وأشياعهم. فكان من أمرِ الحجاج أن نصب المنجنيق على جبل أبي قبيس ورمى به الكعبة[21].
وأول مارمى بالمنجنيق رعدت السماء وبرقت وعلا صوت الرعد والبرق على الحجارة فاشتمل عليها!! فأعظم ذلك أهل الشام وامسكوا بأيديهم. فرفع الحجاج بركة قبائه فغرزها في منطقته ورفع حجر المنجنيق فوضعه فيه ثم قال أرموا ورمى معهم؛ ثم أصبحوا فجاءت صاعقة تتبعها أخرى، فقتلت من أصحابه أثنى عشر رجلاً؛ فأنكسر أهل الشام. فقال الحجاج: يا أهل الشام لا تنكروا هذا، فإني ابن تهامة وهذه صواعقها، وهذا الفتح قد حضر فابشروا[22].
فأخذوا يرمون بيت الله، وجعلت الحجارة لا تهد، لكنها تقع في المسجد الحرام كالمطر، وكان رماة المنجنيق إذا هم وهنوا، وسكتوا ساعة فلم يرموا يبعث إليهم الحجاج فيشتمهم ويتهددهم بالقتل.
فلم يزل الحجاج وأصحابه يرمون بيت الله الحرام بالحجارة حتى انصدع الحائط الذي على بئر زمزم عن آخره! وانتقضت الكعبة من جوانبها! ثم أمرهم الحجاج فرموا بكيزان النفظ والنار، حتى احترقت الستارات كلها فصارت رماداً!.
والحجاج واقف ينظر كيف تحترق الستارات، وهو يرتجز ويقول:
أما تراها ساطعاً غبارها *** واللهُ يزعمون جارها
فقد وهت وصدعت أحجارها *** ونفرت منها معاً أطيارها
وحان من كعبته دمارها *** وحرقت منها معاً أستارها
لما علاها نفطها ونارها[23]
ثم جرت معركة عظيمة ودخل جيش الشام على عبد الله بن الزبير من أبواب المسجد الحرام في وقت الصلاة وهم ينادونه: (يابن العمياء)[24]، (يابن ذات النطاقين)[25]. ودار القتال في باحة المسجد الحرام وقتل عبد الله بن الزبير وجميع من كان معه، وقطع رأسه وأرسل إلى عبد الملك بن مروان[26].
أما بدن ابن الزبير فقد صلب على جذع، وقيل على خشبه، منكساً على رأسه لعدّة أيام[27] وربط معه كلب ميت[28]؛ ثم أنزله الحجاج وألقى به في مقابر اليهود[29]. وقيل دفنته أمه بالحجون[30]. وقتل معه مائتان وأربعون رجلا منهم من سال دمه في جوف الكعبة[31]. وبعد هذه الانتهاكات العظيمة لبيت الله، من الهدم، والحرق، وقتل الناس، وصلبهم على الجذوع كيف تبقى له حرمة بين الناس وعلى مختلف معتقداتهم؟!
ـــــــــــــــــــــــ
[1] كتاب المنمق لمحمد بن حبيب البغدادي: ص50.
[2] تاريخ اليعقوبي: ج2، ص17، ومرادهم من (ما أقام حراء وثبير) وهما جبلان بمكة مثلا.
[3] مسند أحمد بن حنبل: ج1، ص190؛ مستدرك الحاكم النيسابوري: ج2، ص220؛ السنن الكبرى للبيهقي: ج6، ص364؛ الأدب المفرد للبخاري: ص125.
[4] كتاب المنمق لمحمد بن حبيب البغدادي: ص190.
[5] ينظر: المصدر نفسه.
[6] السيرة النبوية لابن هشام: ج1، ص127.
[7] تاريخ اليعقوبي: ج2، ص17.
[8] سورة الكوثر، الآية: 3.
[9] أشار إلى ذلك محقق كتاب المنمق لمحمد بن حبيب البغدادي في هامش الصفحة: ص53.
[10] كتاب المنمق لمحمد بن حبيب البغدادي: ص54.
[11] المصدر نفسه.
[12] وهو أحد ولاة بني أمية.
[13] كتاب الأغاني للأصفهاني: ج19، ص59.
[14] تاريخ الطبري: ج2، ص37.
[15] كتاب المنمق لمحمد بن حبيب البغدادي: ص282.
[16] سيرة ابن إسحاق: ج1، ص3.
[17] سيرة ابن اسحاق: ج1، ص11؛ جامع البيان لابن جرير الطبري: ج6، ص103؛ تفسير الثعلبي: ج4، ص15.
[18] تفسير البغوي: ج4، ص250؛ زاد المسير لابن الجوزي: ج7، ص232؛ تفسير الواحدي: ج2، ص1040.
[19] كتاب المنمق لمحمد بن حبيب البغدادي: ص316؛ الطرائف لابن طاووس: ص166.
[20] تاريخ الطبري: ج4، ص383، أحداث سنة أربع وستين؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج4، ص125.
[21] الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج4، ص350. أسد الغابة لابن الأثير: ج3، ص244.
[22] المصدر السابق.
[23] الفتوح لابن أعثم: ج6، ص340.
[24] تاريخ أبي مخنف: ج2، ص95؛ مروج الذهب: ج3، ص129؛ المصنف لابن أبي شيبة: ج5، ص280.
[25] ذات النطاقين: هي أسماء بنت أبي بكر وقد أصيبت بالعمى في آخر عمرها؛ وسبب تسميتها بـ«ذات النطاقين» هو لكونها شقت نطاقها إلى نصفين حينما جهزت طعاماً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر في خروجهما إلى المدينة، فربطت الطعام بشق من النطاق والماء بالشق الآخر.
انظر: صحيح البخاري: ج3، ص1087، حديث 2817؛ صحيح مسلم: ج4، ص1971، حديث 2545.
[26] الفتوح لابن أعثم: ج6، ص342؛ تاريخ الطبري: ج3، ص1192.
[27] الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج4، ص356 ــ 357؛ الفتوح لابن أعثم: ج6، ص343.
[28] الكامل لابن الأثير: ج4، ص357.
[29] صحيح مسلم، باب: ذكر كذاب ثقيف ومبيرها: ج4، ص1971.
[30] الكامل لابن الأثير: ج4، ص357.
[31] الوافي بالوفيات للصفدي: ج17، ص94؛ فوات الوفيات للكتبي: ج1، ص535.
إرسال تعليق