بقلم: الشيخ علي الفتلاوي
حينما ينزل ريب المنون بمرارته واستيلائه على مهج القلوب يقف حاجبا بين العمل وبين صاحبه فينقطع العبد عن الدنيا ليبدأ يومه الأول في آخرته فيأخذ بقوانين النشأة الأخرى، وأولى مراحل هذه النشأة هي الحياة البرزخية.
وقبل أن نخوض في تفصيلات هذه الحياة لابد لنا من معرفة البرزخ لغة واصطلاحاً.
وقد عرفه أهل البيت عليهم السلام بأنه أمر بين أمرين كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، ففي تفسير نور الثقلين عن علي بن إبراهيم: (البَرْزَخُ هُو أمرٌ بَينَ أمرَينِ، وهُو الثَّوابُ والعِقابُ بين الدُّنيا والآخِرَةِ، وهُو قولُ الصّادقِ عليه السلام: «واللهِ، ما أخافُ علَيكُم إلاّ البَرزَخَ»( تفسير نور الثقلين: ج3، ص553، ح120).
وحدده الإمام الصادق عليه السلام بكلام صريح بقوله: «والله، أتَخَوَّفُ علَيكُم في البَرزَخِ! قلتُ: وما البَرْزخُ؟ فقالَ: القَبرُ، مُنذُ حينِ مَوتِهِ إلى يومِ القيامةِ».
فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة الباب، فلما أن حنط وكفن وحمل على سريره تبعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا حذاء ولا رداء.
ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لحده وسوى اللبن عليه، وجعل يقول: ناولوني حجراً، ناولوني تراباً رطباً يسد به ما بين اللبن.
فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه؛ ولكن الله يحب عبداً إذا عمل عملا أحكمه، فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد: يا سعد هنيئاً لك الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سعد! مه، لا تجزمي على ربك، فإن سعداً قد أصابته ضمة.
قال: فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجع الناس؛ فقالوا له: يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك تبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء، فقال صلى الله عليه وآله وسلم إن الملائكة كانت بلا رداء ولا حذاء فتأسيت بها.
فقالوا: وكنت تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة، قال: كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث يأخذ، قالوا: أمرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته في قبره ثم قلت: إن سعداً قد أصابته ضمة! قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء»( تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد، السيد عبد الله شبر: ص85 ــ 86).
عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: «إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره، فإذا أدخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، فيفسحان له في قبره مد بصره، ويأتيانه بالطعام من الجنة، ويدخلان عليه الروح والريحان، وذلك قوله عزّ وجل: (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) يعني في قبره. ( وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) يعني في الآخرة.
ثم قال عليه السلام:إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفاً من الزبانية إلى قبره، وإنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شيء إلا الثقلان ويقول: لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين، ويقول: ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت، فتجيبه الزبانية: كلا إنها كلمة أنت قائلها، ويناديهم ملك: لو رد لعاد لما نهي عنه، فإذا أدخل قبره وفارقه الناس أتاه منكر ونكير في أهول صورة؛ فيقيمانه ثم يقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب، فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شيء، ثم يقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: لا أدري، فيقولان له: لا دريت ولا هديت ولا أفلحت، ثم يفتحان له باباً إلى النار وينزلان إليه الحميم من جهنم وذلك قول الله عزّ وجل: (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ) يعني في القبر. (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ). يعني في الآخرة». ( أمالي الصدوق: ص174).
قال: فيلتفت إلى ولده فيقول: والله إني كنت لكم محباً وإني كنت عليكم محامياً فماذا لي عندكم؟ فيقولون: نؤديك إلى حفرتك نواريك فيها.
قال: فيلتفت إلى عمله فيقول: والله إني كنت فيك لزاهداً وإن كنت علي لثقيلا فماذا لي عندك، فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك.
قال: فإن كان لله ولياً أتاه أطيب الناس ريحاً وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً، فقال: أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم، فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا إلى الجنة وإنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله»( الكافي: ج3، ص231).
ففي هذه الرواية يكون العمل مجملا لصاحبه. وهناك ما يدل على تجسم الأعمال تفصيليا، أي أن الصلاة تتجسم بصورة والصوم بصورة أخرى والزكاة بصورة ثالثة وهكذا.
فلذا ذكر في المحاسن عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام قال: «إذا مات العبد المؤمن دخلت معه في قبره ست صور، فيهن صورة أحسنهن وجهاً، وأبهاهن هيئة، وأطيبهن ريحاً وأنظفهن صورة، قال: فتقف صورة عن يمينه وأخرى عن يساره وأخرى بين يديه وأخرى خلفه وأخرى عند رجله، وتقف التي هي أحسنهن فوق رأسه، فإن أتي عن يمينه منعته التي عن يمينه، ثم كذلك إلى أن يؤتى من الجهات الست، قال: فتقول أحسنهن صورة: من أنتم جزاكم الله عني خيراً؟ فتقول التي عن يمين العبد: أنا الصلاة، وتقول التي عن يساره، أنا الزكاة، وتقول التي بين يديه: أنا الصيام وتقول التي خلفه: أنا الحج والعمرة، وتقول التي عند رجليه: أنا بر من وصلت من إخوانك، ثم يقلن: من أنت، فأنت أحسننا وجهاً وأطيبنا ريحاً وأبهانا هيئة؟ فتقول: أنا الولاية لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين»( المحاسن: ص288).
حينما ينزل ريب المنون بمرارته واستيلائه على مهج القلوب يقف حاجبا بين العمل وبين صاحبه فينقطع العبد عن الدنيا ليبدأ يومه الأول في آخرته فيأخذ بقوانين النشأة الأخرى، وأولى مراحل هذه النشأة هي الحياة البرزخية.
وقبل أن نخوض في تفصيلات هذه الحياة لابد لنا من معرفة البرزخ لغة واصطلاحاً.
البرزخ في اللغة
هو الحاجز بين شيئين(المعجم الوسيط: ص49).البرزخ في الاصطلاح
جاء عن الجرجاني، البرزخ: هو العالم المشهور بين عالم المعاني المجردة والأجسام المادية(التعريفات للجرجاني: ص31).وقد عرفه أهل البيت عليهم السلام بأنه أمر بين أمرين كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، ففي تفسير نور الثقلين عن علي بن إبراهيم: (البَرْزَخُ هُو أمرٌ بَينَ أمرَينِ، وهُو الثَّوابُ والعِقابُ بين الدُّنيا والآخِرَةِ، وهُو قولُ الصّادقِ عليه السلام: «واللهِ، ما أخافُ علَيكُم إلاّ البَرزَخَ»( تفسير نور الثقلين: ج3، ص553، ح120).
وحدده الإمام الصادق عليه السلام بكلام صريح بقوله: «والله، أتَخَوَّفُ علَيكُم في البَرزَخِ! قلتُ: وما البَرْزخُ؟ فقالَ: القَبرُ، مُنذُ حينِ مَوتِهِ إلى يومِ القيامةِ».
أحوال البرزخ
تقدم الحديث أن البرزخ هو ما سيكون عليه العبد في القبر الذي يضمه منذ موته إلى حين نشوره وقيامته، فإذا نزل العبد في ذلك المكان الموحش المظلم الضيق انقطع عن عالم الدنيا وما فيها من الأحبة والأموال والمناصب والعناوين الوقتية والجاه العريض، فيصرح دون أن يسمعه أحد، وينادي فلا يجيبه مجيب، فتبدأ أحوال القبر من ضمة القبر إذ إن القبر يضم صاحبه إذا كان عاصيا ضمة فتتلاقى أضلاعه كما ورد ذلك في الروايات الشريفة فلقد جاء في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له: إن سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقام أصحابه معه.فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة الباب، فلما أن حنط وكفن وحمل على سريره تبعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا حذاء ولا رداء.
ثم كان يأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة حتى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لحده وسوى اللبن عليه، وجعل يقول: ناولوني حجراً، ناولوني تراباً رطباً يسد به ما بين اللبن.
فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه؛ ولكن الله يحب عبداً إذا عمل عملا أحكمه، فلما أن سوى التربة عليه قالت أم سعد: يا سعد هنيئاً لك الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سعد! مه، لا تجزمي على ربك، فإن سعداً قد أصابته ضمة.
قال: فرجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجع الناس؛ فقالوا له: يا رسول الله لقد رأيناك صنعت على سعد ما لم تصنعه على أحد، إنك تبعت جنازته بلا رداء ولا حذاء، فقال صلى الله عليه وآله وسلم إن الملائكة كانت بلا رداء ولا حذاء فتأسيت بها.
فقالوا: وكنت تأخذ يمنة السرير مرة ويسرة السرير مرة، قال: كانت يدي في يد جبرئيل آخذ حيث يأخذ، قالوا: أمرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته في قبره ثم قلت: إن سعداً قد أصابته ضمة! قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم إنه كان في خلقه مع أهله سوء»( تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد، السيد عبد الله شبر: ص85 ــ 86).
ضغطة القبر كفارة لتضييع النعم
فإن هذه الضمة التي تصيب الميت هي تطهير له لكي يخرج إلى القيامة نظيفا من بعض الذنوب كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان من تضييع النعم»( تسلية الفؤاد لعبد الله شبر: ص86).سؤال منكر ونكير
ثم يلي ضمة القبر سؤال منكر ونكير فيسألان العبد أسئلة عديدة فيكون بعدها إمّا فائزا أو هو من الخاسرين نتيجة لأجوبته وهذا ما ذكره لنا صاحب الأمالي فقال:عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: «إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره، فإذا أدخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، فيفسحان له في قبره مد بصره، ويأتيانه بالطعام من الجنة، ويدخلان عليه الروح والريحان، وذلك قوله عزّ وجل: (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) يعني في قبره. ( وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) يعني في الآخرة.
ثم قال عليه السلام:إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفاً من الزبانية إلى قبره، وإنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شيء إلا الثقلان ويقول: لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين، ويقول: ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت، فتجيبه الزبانية: كلا إنها كلمة أنت قائلها، ويناديهم ملك: لو رد لعاد لما نهي عنه، فإذا أدخل قبره وفارقه الناس أتاه منكر ونكير في أهول صورة؛ فيقيمانه ثم يقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب، فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شيء، ثم يقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: لا أدري، فيقولان له: لا دريت ولا هديت ولا أفلحت، ثم يفتحان له باباً إلى النار وينزلان إليه الحميم من جهنم وذلك قول الله عزّ وجل: (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ) يعني في القبر. (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ). يعني في الآخرة». ( أمالي الصدوق: ص174).
تجسم بعض الاعمال للميت حين احتضاره
هذه الحالة التي يمر فيها الميت هي مرحلة سابقة لمرحلة البرزخ، أي عندما يودّع الإنسان هذه الدنيا وينتقل إلى عالم الآخرة يكون في يومه الآخر من أيام الدنيا والأول من أيام الآخرة فيتجسم له ما كان مهتما به أشد الاهتمام ألا وهو المال والأولاد والعمل فعندها تحصل المحاورة التي تزلزل القلوب وتدمع العيون ويطير لها اللب، وهذا ما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام في الكافي مسنداً عن سويد بن غفلة قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله فيلتفت إلى ماله فيقول: والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فما لي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك.قال: فيلتفت إلى ولده فيقول: والله إني كنت لكم محباً وإني كنت عليكم محامياً فماذا لي عندكم؟ فيقولون: نؤديك إلى حفرتك نواريك فيها.
قال: فيلتفت إلى عمله فيقول: والله إني كنت فيك لزاهداً وإن كنت علي لثقيلا فماذا لي عندك، فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك.
قال: فإن كان لله ولياً أتاه أطيب الناس ريحاً وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً، فقال: أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم، فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا إلى الجنة وإنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله»( الكافي: ج3، ص231).
ففي هذه الرواية يكون العمل مجملا لصاحبه. وهناك ما يدل على تجسم الأعمال تفصيليا، أي أن الصلاة تتجسم بصورة والصوم بصورة أخرى والزكاة بصورة ثالثة وهكذا.
فلذا ذكر في المحاسن عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام قال: «إذا مات العبد المؤمن دخلت معه في قبره ست صور، فيهن صورة أحسنهن وجهاً، وأبهاهن هيئة، وأطيبهن ريحاً وأنظفهن صورة، قال: فتقف صورة عن يمينه وأخرى عن يساره وأخرى بين يديه وأخرى خلفه وأخرى عند رجله، وتقف التي هي أحسنهن فوق رأسه، فإن أتي عن يمينه منعته التي عن يمينه، ثم كذلك إلى أن يؤتى من الجهات الست، قال: فتقول أحسنهن صورة: من أنتم جزاكم الله عني خيراً؟ فتقول التي عن يمين العبد: أنا الصلاة، وتقول التي عن يساره، أنا الزكاة، وتقول التي بين يديه: أنا الصيام وتقول التي خلفه: أنا الحج والعمرة، وتقول التي عند رجليه: أنا بر من وصلت من إخوانك، ثم يقلن: من أنت، فأنت أحسننا وجهاً وأطيبنا ريحاً وأبهانا هيئة؟ فتقول: أنا الولاية لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين»( المحاسن: ص288).
1 التعليقات:
نسال الله ان يعيننا ويعين المؤمنين على هذه الساعات الصعبة وان يثبت اقدامنا والسنتنا عند سؤال منكر ونكير
تعليقادعو لي اختكم من الامارات
إرسال تعليق