بقلم: الشيخ حسن الشمري
من الأسباب التي ثار من أجلها سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام العزة والكرامة، وهما ركنان أساسيان من أركان المجتمع، إلا أنّ حكم بني سفيان أخذ ينقض هذه الأركان، فقد آلى معاوية بن أبي سفيان على نفسه إلا أن يسلب كرامة الأمة وعزتها، ويجرّدها من أيّ صفة تساعدها على سموها ورفعتها.
فقد جرّدها من صفة الكرامة، وذلك عندما ولى على الأمصار من لا يفقه معاني الكرامة والعزة، فزياد ابن أبيه أحد الولاة الذين لم ولن يستوعبوا معاني العزة والكبرياء والشموخ، لأنه تربّى في جو مقفر تماماً من مفردات السمو والرفعة، ثم إنه لا أصل له.
وكما هو ثابت في علم النفس التربوي فإنّ الابن يأخذ من صفات أبيه وأمه، وكلما كانت العلاقة سامية، فإنّها تساهم في ترسيخ أسس الفضائل النفسية، والصفات الحميدة، لكن زياد ابن أبيه لا يعرف له أب حتى يمكن أن تقوم علاقة طيّبة مع الآخرين، فهو ينسب لأكثر من واحد، منهم أبو سفيان الذي كانت علاقته سيّئة مع زوجته هند، فكيف بأم تتعاطى الزنى.
ومن ولاته ((سمرة بن جندب)) الذي قتل ثمانية آلاف من البصرة، وقال: لو قتلت ضعفهم لما خشيت[1].
و((عمرو بن العاص)) الذي ساوم معاوية على مصر، ورفض نصيحة ولده عبد الله وغيرهم، فهؤلاء سلبوا العزة والكرامة من الأمة، وكل مقومات الحياة الكريمة حتى أضحت الحياة قاحلة من كل صفة سامية فسفت الأنفس، لأنّ العزة والكرامة تهيأ النفس وتمكنها من احتضان الصفات العالية. لقد غابت مفاهيم العزة والكرامة عن حياة المجتمع الإسلامي فأصبح سهل الانقياد، لكل صغير وذليل وتمكنت فيه عقدة الذيلية، وهذه قاعدة حياتية. يقول الشاعر:
من يهن يسهل الهوان عليه*** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ[2]
والمجتمع الإسلامي ظلّ يعاني من الذيلية لأن ابن أبي سفيان جرّده تماماً من كل معاني السمو والرفعة، وهكذا انقاد لمعاوية في كل شيء حتى في ((حتف نفسه)).
ويحزّ في نفسي أنّ الناس ينقادون بسهولة لمن يهلكهم، ولكن يثاقلون إلى الأرض لمن ينقذهم، ويأخذ بأيديهم إلى العزة والكرامة.
وهذا ما حدث في زمن أمير المؤمنين علي عليه السلام، والإمام أبي عبد الله الحسينعليه السلام، وفي كل زمان، فقد أدخل معاوية أهل الشام في حرب صفين بسهولة، وهي كفر ونفاق[3]، أما الإمام علي عليه السلام فقد عانى كثيراً من جماعته.
ثمّ إنّ معاوية استعمل أسلوباً في تجريد كرامة الأمة قلّ نظيرها تكمن في إسقاط شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وشخصية الإمام علي عليه السلام، وشخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تشكّل القدوة الحسنة.
قال تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ))[4].
وقد أشاد الباري عز وجل في هذه الآية برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى جعله نموذجاً في الأسوة، بإضافة حسنة، وهذه قمة الكمال، ثم ربط الأسوة الحسنة برضا الله عز وجل ورجاء الآخرة، فالباري عز وجل جعل رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قمة الكمال إذ ربط مصير الإنسان بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن الذي حدث في حكم معاوية أن جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شخصاً تلفّه الكثير من الاتهامات فهو رجل يحب التبرج والغناء[5]، وأيضاً يحب اللهو والضرب على الدفوف، والكثير من الاتهامات التي افتراها معاوية وألصقها برسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، ثم أوجد السبيل كي تطبع في (صحيح البخاري)، و(مسلم)، وغيرهما من الصحاح.
وبهذه الطريقة استطاع معاوية ابن أبي سفيان أن يقلّل من شخصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نظر أتباعه، ويجعله شخصية عادية تقترف الذنوب، وتتعاطى المعاصي (والعياذ بالله) كي يتسنّى له اجتراح أعظم الموبقات، وارتكاب أفظع الجرائم.
وهذا السلوك المشين أثّر في المجتمع، فجعله ينسج على منوال قائده، والمثل يقول: ((إذا أردت أن تعرف القوم فاعرف من يقودهم)).
وقد سرت موجات السلوك الأهوج لمعاوية في مفاصل المجتمع مما جعله يفقد تباعاً عناصر شخصيته.
قال تعالى: ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ))[6].
يقول روجيه غارودي: ((إنّ أول انحطاط في المجتمع الإسلامي ابتدأ بالثورة المضادة اجتماعياً وسياسياً والتي رافقها تضليل وتحريف ديني حول اليقظة الدينية إلى عملية تقديس للنظام الحاكم))[7].
إنّ أول انحطاط ضرب المجتمع الإسلامي يكمن في طاعته لمعاوية ويزيد، فإنّ الطاعة لحاكم مثل معاوية تجعل الإنسان يسف ويقبع في مستنقع الجهل والتبعية، وآية ذلك أنّ أهل الشام لم يعترضوا عندما أقام معاوية صلاة الجمعة في الأربعاء[8].
وأما الفساد الأخلاقي فقد عمّت أجواؤه النتنة كل ربوع الدولة الإسلامية وأول المدن التي أطلّ عليها المدينة وبعدها مكة.
وهكذا انتشر الفساد الأخلاقي، وهذا مما سلب الكثير من صفات العزة والكرامة، لاسيما والمجتمع الإسلامي كان يعاني من إسقاط الشخصيات العملاقة، فألقت بظلالها السوداء.
وكما أسلفت فإنّ معاوية حاول إسقاط سيد الكائنات وسيد الوصيين حتى يتسنى له إفساد المجتمع، ثم السيطرة عليه، وقد انبرى سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام لمخططات معاوية قائلاً: ((أيها الناس: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من رأى سلطاناً جائراً، مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهده، مخالفاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بقول ولا فعل، كان حقاً على الله أن يدخله مدخله))[9].
وهكذا حدد الإمام صلى الله عليه وآله وسلم ملامح العهد السفياني، منها الجور الذي من أظهر صوره سلب الكرامة والعزة، والصورة الأخرى تغيير الموازين الشرعية، فقد عمل معاوية ويزيد على تغيير الموازين الشرعية حتى يتسنّى لهم اللعب بمقدرات الناس كيفما يشاؤون، وذلك لأنّ الموازين الشرعية تحفظ كرامة الإنسان وتكسبه عزة لا مثيل لها، ومن ثم تعطيه القيمة الحقيقية.
قال تعالى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا))[10].
فهذه الآية تبرز أهم الميزات ((الكرامة، والقوة، والرزق الطيب، والتفضيل))، وهذه تكفي في قوة الإنسان وسموه.
جاء في قوانين علم النفس الاجتماعي: أنّ الإنسان إذا أحسّ بقوته وأنه شخص يعتدّ به لا يخضع بسهولة، ولا يستجيب لمن يذلّه، ولكن معاوية ويزيد عملا على سحق شخصية الإنسان، ونسف مقوّماته ((يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان))، ثم تجاوزا في انتهاكه كل الحدود عبر طرق غاية في الدناءة، منها الرشوة، وأكل الحرام، وإشاعة الأجواء الفاسدة، والترهيب، فقد قتل معاوية ما لا يحصى من الصحابة والأخيار، ثم توليه يزيد[11] الذي شكّل انتهاكاً صارخاً لكل المقدسات.
يقول المؤرخون والمحدثون: إنّ معاوية ابن أبي سفيان أهدر كرامة الإنسان بشكل لا مثيل لها عندما ولى يزيد ملكاً، لأنّ الأخير لا يقيم وزناً لأيّ حق من حقوق الإنسان.
والدليل على ذلك انتهاكه حرمة المدينة المنورة في واقعة الحرة، وفرض البيعة على سيد شباب أهل الجنة، ثم تضييق الخناق عليه حتى ألجأه إلى إلى مكة، وفيها دبّر ابن أبي سفيان مؤامرة قذرة لاغتياله حتى لو كان متعلّقاً بأستار الكعبة.
وبعد مكة ألجأه إلى كربلاء، فقتلوه، ثم وطئوا صدره الشريف، ولم يكتفوا بذلك فقطعوا رأسه الشريف، ورؤوس أهل البيت وأصحابه.
إنّ مجزرة كربلاء أو قل ساحة كربلاء أبرزت الملامح الكالحة لوجه معاوية ويزيد وبني سفيان، فظهر بطلانهم بشكل لم يجعل لأحد شكاً في قذارتهم، وسيئاتهم، فكربلاء أظهرت الملامح الرئيسة، ولولاها لم تظهر قسمات وجه بني أمية.
وليس مثل كربلاء من يكشف الزيف والبطلان.
إنها كربلاء الحسين عليه السلام ترفع وتضع، تعزّ وتذل، ترفع من يرتفع إليها، وينهل من نميرها حتى إذا تربّع في القمة صار عنواناً بارزاً، وقانوناً من قوانين الحياة، وتضع من يحاول أن يتطاول عليها ويسطو على قيمها.
فيتحول إلى أمثولة يسخر منها التاريخ، والأمثلة كثيرة، فحسين كامل حاول أن يقارعها قائلاً: ((أنت حسين وأنا حسين)) ولكن سرعان ما تلاشى واندثر، وصار عبرةً لمن اعتبر.
إنها كربلاء.. القانون الذي يأبى التعطيل.
أتى إليها الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام ليرسم صورة سامية للعزّة والكرامة، ثم ينحتها في ضمير الإنسانية، فدخلت العزة والكرامة إلى قلب كل إنسان، وليس المسلم حسب، لقد ألبس الصفات السامية ثوباً لا يبلى ولا يُخلق.
جاء في كتاب (الثائر الأول في الإسلام): قال أبو عبد الله الحسين عليه السلام وهو ينظر إلى الحشد الهائل، وقد فرضوا طوقاً حوله: ((ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين الذلة والسلة، وهيهات منّا الذلّة، يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حمية، ونفوس أبيّة من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام))[12].
يقول النقّاد والمحللون: لا يمكن لإنسان فقد خيرة أهله وأصحابه ثم يظلّ وحيداً مع عائلته وهو يتسلق أعلى درجات البطولة والشهامة إلا ما كان من الإمام الحسين عليه السلام الذي ضرب مثلاً رائعاً في ذلك، وبذلك استطاع أن يتحدى الجموع بكل قوة، ويقف وكأنّ وراءه جيوشاً كبيرة.
وهكذا استطاع الإمام عليه السلام أن يركز أعمدة العزة والكرامة في المجتمع، ويعطيها طابعاً فذاً يختلف كثيراً عما يشرعه المنظرون، إنّ صفة العزة والكرامة تتطلب جهداً استثنائياً بالذات إذا انسلخت مدة طويلة عن واقع المجتمع.
فليس من السهل إرجاعها إلى جسد الأمة ما لم يصاحبها واقع عملي صادق وفذ.
من هنا فإنّ الإمام أبا عبد الله عليه السلام أدرك هذا المفهوم فرأى أنّ العزة والكرامة قد انتزعت من نفوس القوم، وصارت غريبة عن حياتهم، فأصبحوا أذيالاً بما للكلمة من معنى، وتأكدت فيهم صفة ((التذبذب والانقياد الأعمى))، فجاؤوا بعمى لقتال سيد الشهداء عليه السلام، ثم الإصرار في قتاله وسبي ذراريه، فكان عليه (صلوات الله عليه) أن يغير الواقع المزري الذي قبع فيه القوم، فما كان منه إلا أن يسطّر الصفحات الرائعة في العزة والكرامة.
((والله لا أفرّ فرار العبيد، ولا أقر إقرار العبيد، إني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً))[13].
لقد رفض كل أنواع المساومة والذلّ، وصمد إلى آخر لحظة وكان بين جنبيه نفس أبيه، فلم تنل منه الجموع والحشود ثلمة ولو صغيرة، إنها البطولة بأعلى صورها، والشهامة في أسمى معانيها، وتبقى الصفات السامية مدينة للإمام أبي عبد الله الحسينعليه السلام، وتشرق كلما التصقت بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، فهو ليس فقط سيد الشهداء إنما سيد الصفات السامية، وها نحن بتنا نعرف معنى الصفات السامية من خلال معاني كربلاء الإمام الحسين عليه السلام.
فكربلاء أحدثت منعطفاً في معاني الصفات، فقبل ملحمة كربلاء غارت معاني الصفات العملاقة ومعاني الدين حتى بات الواحد منهم لا يفهم معنى التملق إلى الحاكم، فراح يتمسح على أعتابه بكل طواعية وبدراهم معدودة، وكأن لم تكن للمعاني وجود وتاريخ.
لقد جرد معاوية ابن أبي سفيان الواقع الإسلامي من كل معانيه، فأضحى هزيلاً وخاوياً إلى درجة لم يألفه الناس حتى في الجاهلية الأولى، فباتت الذلة والمهانة والتملق الطابع الغالب على المجتمع الإسلامي، فأضحى المجتمع مهزوماً في داخله، وبذلك فقد الثقة بنفسه، فبات لا يصدق أنه إنسان يعتدّ به.
جاء في كتاب (أضواء على النفس البشرية): ((إننا يجب ألا نشعر بالهزيمة.. هزيمة الفرد أمام نفسه، أو أمام الآخرين، لأنها في الحالتين ضعف للثقة بالنفس، وعندما تضعف ثقتنا بأنفسنا نفقد ثقتنا بالآخرين، وفاقد الشيء لا يعطيه، ونكون قد خسرنا المعركة الواحدة مرتين لأنّ الثقة بالنفس هي مفتاح السلام الحقيقي للحرب الطاغية بين الأفراد والجماعات))[14].
إنّ معاوية أراد أن يهزم الإنسان في داخله، وذلك بقتل شخصيته، وكما أسلفت فإنّ الهزيمة من الداخل تشكّل قتلاً للإنسان، فجاء التحرك الحسيني ليرجع الثقة إلى نفس الإنسان، ويمدّها بروافد العزم والمضي.
في كربلاء تنفست المعاني السامية الصعداء، وألقت عن وجهها الستار القاتم الذي صنعه بنو سفيان.
إنّ الدرس الذي نتعلّمه في العزة والكرامة يكمن في إباء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام لكل ألوان المساومة والمهادنة.
لقد تحدى الحكم بكلّ شموخ وهو في أصعب الظروف، فالحكم الغاشم لم يجعل للإمام (صلوات الله عليه) هامشاً ولو ضئيلاً من الحرية، ولكن أبى أبو الضّيم أن يستجيب.
فجاء الرد: ((إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما))[15].
وهذا درس بليغ لنا نحن المسلمين، فعلينا أن نستقيم أمام الباطل حتى لو ملأ الدنيا خيلاً ورجالاً وملك ظهيراً من الباطل، فتبقى قدرته محدودة إزاء قدرة الباري عزوجل.
وهناك معادلة ثابتة كلما ازداد الإنسان استقامة قويت عنده الإرادة، وتجذّرت حتى تصبح ملكة.
إنّ الاستقامة مطلوبة في ساعة العسرة لأنها تشكّل المصداق العملي لقوة المبادئ وعمقها في كيان الإنسان، فالاستقامة تشكّل أبرز مظاهر عمق العقيدة، والاستقامة مطلوبة من المؤمنين طالما الكفّار يستميتون في الدفاع عن مبادئهم التي لو قيست إلى مبادئ الإسلام لا تشكّل شيئاً يذكر.
فعليه فإنّ الإمام الحسين عليه السلام أكّد صفات العزة والكرامة في حياة الأمة الأمر الذي أدّى بها إلى الوقوف بقوة أمام التيار السفياني تباعاً، فانبثقت الثورات في كل أرجاء الدولة الإسلامية، ولولا إحساسها بالعزة والكرامة لما أقدمت بهذه القوة، ووقفت شامخة أمام حكم السفيانيين.
ـــــــــــــــــــــ
[1] الإصابة في تمييز الصحابة: ترجمة سمرة بن جندب.
[2] أعيان الشيعة: السيد محسن الأمين، ج2/ص557. الإسلام يتحدى: وحيد الدين خان، ص9. يتيمة الدهر: الثعالبي، ج1/ص250.
[3] راجع المستدرك، والإصابة، والاستيعاب.
[4] الأحزاب: 21.
[5] راجع البخاري: باب عيد الأضحى. قبس من نور فاطمة عليها السلام: للمؤلف.
[6] الزخرف: 54.
[7] علي عليه السلام إمام لكلّ العصور: نقلاً عن كتاب كيف انتشر الإسلام: ص393، طبع دار الأعلمي، بيروت.
[8] النصائح الكافية لمن تولى معاوية: محمد بن عقيل.
[9] تحف العقول: ابن شعبة الحراني، ص505. الأمالي: الشيخ المفيد، ص122. بحار الأنوار: العلامة المجلسي، ج44/ص382. العوالم، الإمام الحسين عليه السلام: الشيخ عبد الله البحراني، ص232. لواعج الأشجان: السيد محسن الأمين، ص92. معالم المدرستين: السيد مرتضى العسكري، ج1/ص190.
[10] الإسراء: 70.
[11] النصائح الكافية. معاوية في الميزان.
[12] تحف العقول: ابن شعبة الحراني، ص58. الاحتجاج: الشيخ الطبرسي، ج2/ص24. مثير الأحزان: ابن نما الحلي، ص40.
[13] مجمع الزوائد: الهيثمي، ج9/ص193. المعجم الكبير: الطبراني، ج3/ص115. تاريخ مدينة دمشق: ابن عساكر، ج14/ص218. اللهوف في قتلى الطفوف: السيد ابن طاووس، ص48. كشف الغمة: ابن أبي الفتح الإربلي، ج2/ص242. حياة الإمام الحسين عليه السلام: الشيخ باقر شريف القرشي، ج2/ص291.
[14] أضواء على النفس البشرية: الدكتور الزين عباس عمارة، ص288، ط دار الثقافة، بيروت.
[15] مجمع الزوائد: الهيثمي، ج9/ص193. المعجم الكبير: الطبراني، ج3/ص115. تاريخ مدينة دمشق: ابن عساكر، ج14/ص218. اللهوف في قتلى الطفوف: السيد ابن طاووس، ص48. كشف الغمة: ابن أبي الفتح الإربلي، ج2/ص242. حياة الإمام الحسين عليه السلام: الشيخ باقر شريف القرشي، ج2/ص291.
إرسال تعليق