التقوى ميزان القرب الإلهي

بقلم الشيخ علي الفتلاوي

كل ما يخرج من فم أئمة العصمة والطهارة لابد أن يكون مهما ومعصوما ولا يخالف العقل أو الشرع، ومما أكد عليه الإمام السبط عليه السلام في خطبته الثانية هو التمسك بهذا الأمر المهم الذي يعد ميزانا لقرب العبد من مولاه وعلامة على أفضليته على غيره ممن لم يتحلى به ألا وهو (التقوى).

التقوى لغة:


هو الحذر الخوف والتجنب.

الخشية والخوف وتقوى الله: خشية وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. (المعجم الوسيط: ص1052).

التقوى اصطلاحا:


 هو الامتثال لأمر الله تعالى والانتهاء عن نهيه خوفا منه وتجنبا لغضبه وعقوبته.

لهذه الصفة دلالات تدل على من يتصف بها، كما أن لها آثاراً عظيمة تنعكس على نفس صاحبها انعكاسا هو بأمس الحاجة إليه في الدنيا والآخرة فلذا نجد أن الإمام الحسين عليه السلام يقتفي أثر العِدل الأكبر (القرآن الكريم) في الحرص على الوصية بهذه الصفة المهمة، ولكي نقف على ما جاء في الكتاب الكريم ونطلع على لطف المولى جل وعلا بعباده لابد لنا من التأمل في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا}[1].

وما كان هذا الأمر الإلهي بالتقوى إلا لكي ينتفع العبد بآثارها ويكسب السند المنيع والملجأ الحصين وينال البركات في الدنيا والرضا والشكر الإلهي في الآخرة.

فإن التقوى هي خير الوصايا وأفضل العواقب كما ورد ذلك على لسان إمام المتقين عليه السلام بقوله: «أُوصِيكُم عِبادَ اللهِ بتَقوَى اللهِ؛ فإنّها خَيرُ ما تَواصَى العِبادُ بِه، وخَيرُ عَواقِبِ الأُمورِ عِنْدَ اللهِ»[2].

ولأهمية الوصية بالتقوى حرص أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الكرام عليهم السلام على افتتاح خطبهم وكتبهم ورسائلهم بالوصية بالتقوى وهذا ما تؤكده النصوص الآتية:

1ــ قال عليه السلام: «أُوصِيكُم عِبادَ اللهِ بتَقوَى اللهِ الّذي ضَرَبَ الأمثالَ، ووَقَّتَ لَكُمُ الآجالَ»[3].

2ــ قال عليه السلام: «أُوصِيكَ بتَقوَى اللهِ ــ أي بُنَيَّ ــ ولُزومِ أمرِهِ، وعِمارَةِ قَلبِكَ بِذكرِهِ»[4].
3ــ قال عليه السلام: «أُوصِيكم عِبادَ اللهِ بتَقوَى اللهِ الّذي ألبَسَكُمْ الرِّياشَ، وأسبَغَ علَيكُمُ المَعَاشَ»[5].

4ــ عنه عليه السلام: «أُوصِيكم عِبادَ اللهِ بتَقوَى اللهِ، وأُحَذِّرُكُم أهلَ النِّفَاقِ»[6].

5ــ عنه عليه السلام: «أُوصِيكُم عِبادَ اللهِ بتَقوَى اللهِ، وأُحَذِّرُكُم الدُّنيا»[7].

وهناك المزيد من هذه الوصايا تركناها للاختصار.

آثار التقوى في الدنيا


نذكر هذه الآثار وفق هذا التبويب لتسهيل حفظها من قبل القارئ، فلذا تجنبنا شرحها ولكي لا ندخل في الإسهاب والإطالة وإلا فإن لكل أثر من آثارها شرحاً طويلاً يحتاج إلى صفحات كثيرة.

1ــ إنها تورث البركة

كما في قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[8].

2ــ إنها تورث الفلاح

كما في قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُبدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[9].

3ــ إنها تشبه بأخلاق الأنبياء

كما ورد في قول أمير المؤمنين عليه السلام: «علَيكَ بالتُّقى؛ فإنَّه خُلقُ الأنبياءِ»[10].

4ــ إنها تورث خير الدنيا والآخرة

كما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن رُزِقَ تُقىً فَقَد رُزِقَ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَةِ»[11].

5ــ إنها سبب في دفع الهلاك وحفظ ما يزرع العبد من زرع معنوي أو مادي

كما ورد في قوله عليه السلام: «لا يَهلِكُ علَى التَّقوى سِنخُ أصلٍ، ولا يَظمَأُ علَيها زَرعُ قَومٍ»[12].

6ــ إنها سبب في نجاة الهاربين من الظلم، وسبب في نيل المطالب، وسبب في النصر على الأعداء الظالمين كما أنها حرز وعز لمن يتحلى بها

 وهذا ما أكده أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: «إنّ التَّقوى أفضَلُ كَنزٍ، وأحرَزُ حِرزٍ، وأعَزُّ عِزٍّ، فيهِ نَجاةُ كُلِّ هارِبٍ، ودَركُ كُلِّ طالِبٍ، وظَفَرُ كُلِّ غالِبٍ»[13].

7ــ إنها سلامة من الخسارة والتلف

 وهذا ما أشار إليه الإمام أبو جعفر عليه السلام لسعد الخير: «أُوصِيكَ بِتَوَى اللهِ؛ فإنّ فيها السَّلامَةَ مِن التَّلَفِ والغَنيمَةَ في المُنقَلَبِ»[14].

8ــ إنها حرز وصيانة من إغواء الفجار وقوة لحفظ النفس أمام إغراء الشهوات واللذات، وحرز من الضلال

 ولذا قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: «إنّ مَن فَارقَ التَّقوى أُغرِيَ باللَّذّاتِ والشَّهواتِ، ووَقَعَ في تِيهِ السَّيِّئاتِ، ولَزِمَهُ كَبيرُ التَّبِعاتِ»[15].

9ــ إنها تدفع وساوس الشيطان وتفتح البصيرة والبصر

كما في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}[16].

10ــ إنها تكسب صاحبها الشرف

 كما في قول أمير المؤمنين عليه السلام: «التَّقوى ظاهِرهُ شَرَفُ الدُّنيا، وباطِنهُ شَرَفُ الآخِرَةِ»[17].

11ــ إنها توجب الغنى والعز والأنس

كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام: «ما نَقَلَ اللهُ عَزَّ وجلَّ عَبداً مِن ذُلِّ المَعاصي إلى عِزِّ التَّقوى إلاّ أغناهُ مِن غَيرِ مالٍ، وأعَزهُ مِن غَيرِ عَشيرَةٍ، وآنَسَهُ مِن غَيرِ بَشَرٍ»[18].

12ــ إنها شفاء لأمراض القلوب والأجساد معاً، ونور للعقول، وطهارة للنفوس

وهذا ما أرشد إليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: «إنَّ تَقوَى اللهِ دَواءُ دَاءِقُلوبِكُم، وبَصَرُ عَمى أفئدتِكُم، وشِفاءُ مَرَضِ أجسادِكُم، وصَلاحُ فَسادِ صُدورِكُم، وطَهورُ دَنَسِ أنفُسِكُم، وجَلاءُ عَشا أبصارِكُمِ، وأمنُ فَزَعِ جَأشِكُم، وضِياءُ سَوادِ ظُلمَتِكُم»[19].

13ــ هي خلاص من المآزق والشدائد، وهي سبب في تحصيل الأرزاق من حيث لا نحتسب
كما في قوله تعالى: {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}[20].

14ــ هي نجاة من الفتن وخلاص من الحيرة

كما ورد عن إمام المتقين أمير المؤمنين علي عليه السلام: «اعلَموا أنّهُ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} مِن الفِتَنِ، ونُوراً مِن الظُّلَمِ»[21].

15ــ هي سبب في كشف الهموم

 كما ورد عن إمام المتقين أمير المؤمنين علي عليه السلام: «مَنِ اتَقى اللهَ سبحانَهُ جَعَلَ لَهُ مَن كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، ومِن كُلِّ ضِيقٍ مَخرَجاً»[22].

آثار التقوى في الآخرة


لاشك في أن للتقوى آثاراً عظيمة لا يستغني عنها عباد الله تعالى بشيء سواها ومن هذه الآثار:

1ــ إنها توجب شكر المولى عز وجل لعبده في آخرته

كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[23].

2ــ إنها توجب رحمة المولى عز وجل بعبده

كما في قوله تعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[24].

3ــ إنها توجب الفوز في الآخرة

 كما قال الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام: «التَّقوى غايَةٌ لا يَهلِكُ مَنِ اتَّبَعَها، ولا يَندَمُ مَن عَمِلَ بِها؛ لأنّ بالتَّقوى فازَ الفائزونَ، وبالمَعصِيَةِ خَسِرَ الخاسِرونَ»[25].

4ــ إنها توجب تقربك من الله تعالى وتحتفظ من العذاب

حيث قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: «التَّقوى آكَدُ سَبَبٍ بَينَكَ وبينَ اللهِ إن أخَذتَ بِه، وجُنَّةٌ مِن عَذابٍ ألِيمٍ»[26].

5ــ إنها سبب في قبول الأعمال

كما في قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}[27].

6ــ إنها تسدد العبد في دنياه فيكون من الفائزين في أخراه، وهي كنز مذخور ليوم الفقر والفاقة، يوم القيامة

كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: «إنّ تَقوَى اللهِ مِفتاحُ سَدادٍ، وذَخيرَةُ مَعادٍ»[28].

7ــ إنها توجب التنعم في الجنان والأنهار بل هي سبب في قرب العبد من ربه

كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}[29].

التقوى ضرورة لابد منها


إذا لم يتلبس الإنسان بالتقوى صار إنساناً ميتاً بحسب الباطن والمعنى، وإذا سلب الإنسان وصف الحياة خرج عن عنوان الإنسانية، فيصبح مخلوقاً مسخاً ينافس الوحوش والأنعام في صفاتها، فيغدو لا يهمه إلا ما يهم البهائم من طعام وشراب وتناسل بل قد يصل إلى أسوأ من ذلك فتتحول وداعته وألفته إلى غلظة ووحشية يفوق بها وحشية الوحوش الأخرى.

أمّا عدم إمكان وصف فاقد التقوى بالحي لقول أمير المؤمنين عليه السلام: «لا حياة إلا بالدين، ولا موت إلا بجود اليقين»[30].

وأمّا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيصرح بأن بعض الناس تراهم إحياء بحسب الظاهر والمادة إلا أنهم أموات كما في قوله عليه السلام: «ليس من مات واستراح بميت، إنما الميت ميت الأحياء»[31].

وهناك من اتصف بصفة الكذب التي تجانب التقوى فصار ميتا بنظر الإمام علي عليه السلام وهذا ما جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الكذاب والميت سواء، فإن فضيلة الحي على الميت الثقة به، فإذا لم يوثق بكلامه فقد بطلت حياته»[32].

أمّا كون الإنسان الذي سلب الحياة بسبب تركه للتقوى ليس بإنسان بل هو حيوان في باطنه لقول أمير المؤمنين عليه السلام: «فالصورة صورة إنسان والقلب قلب حيوان، لا يعرف باب الهدى فيتجه ولا باب العمى فيصد عنه وذلك ميت الأحياء»[33].

وأمّا انقلابه إلى بهيمة همها علفها وشرابها وتناسلها بل تحوله إلى وحش كاسر يفوق الوحوش البرية يرشد إليه قوله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}[34].

ولكي لا يصل الإنسان العاقل إلى هذه المرتبة الخسيسة ولكي يعيش حياة حقيقية ويبقى محافظاً على خلقته وصفته الإنسانية لابد له من التلبس بالتقوى التي هي الإيمان القلبي والعمل الصالح الذي هو روح الدين الحنيف.

وبعد التأمل في آثار التقوى دنيويا وأخرويا أصبحت التقوى ضرورة لا غنى عنها بل هي الحياة والسعادة والنجاة والشفاء والفلاح والحصانة والحرز والغنى والعز والشرف والأنس، وأخرويا هي الشكر والرحمة والقرب الإلهي وهي الفوز والكنز المذخور ليوم القيامة.


ـــــــــــــــــــــــ
[1] سورة النساء، الآية: 131.
[2] ميزان الحكمة: ج11، ص4810، ح22346.
[3] ميزان الحكمة: ج11، ص4810، ح22347.
[4] نهج البلاغة: الخطبة 31. ميزان الحكمة: ج11، ص4811، ح22349.
[5] نهج البلاغة: الخطبة 182. ميزان الحكمة: ج11، ص4811، ح22350.
[6] نهج البلاغة: الخطبة 194. ميزان الحكمة: ج11، ص4811، ح22351.
[7] نهج البلاغة: الخطبة 196. ميزان الحكمة: ج11، ص4811، ح22353.
[8] سورة الأعراف، الآية: 96.
[9] سورة البقرة، الآيات: 2 ــ 5.
[10] غرر الحكم: 6086. ميزان الحكمة: ج11، ص4808، ح22331.
[11] كنز العمّال: 5641. ميزان الحكمة: ج11، ص4808، ح22332.
[12] نهج البلاغة: الخطبة 16. ميزان الحكمة: ج11، ص4809، ح22336.
[13] بحار الأنوار: ج77، ص374، ح36. ميزان الحكمة: ج11، ص4809، ح22338.
[14] الكافي: ج8، ص52، ح16. ميزان الحكمة: ج11، ص4809، ح22339.
[15] غرر الحكم: 3625. ميزان الحكمة: ج11، ص4809، ح22342.
[16] سورة الأعراف، الآية: 201.
[17] غرر الحكم: 1990. ميزان الحكمة: ج11، ص4818، ح22405.
[18] بحار الأنوار: ج70، ص282، ح1. ميزان الحكمة: ج11، ص4818، ح22409.
[19] غرر الحكم: 5154. ميزان الحكمة: ج11، ص4819، ح22411.
[20] سورة الطلاق، الآية: 3.
[21] نهج البلاغة: الخطبة 183. ميزان الحكمة: ج11، ص4823، ح22436.
[22] غرر الحكم: 8847. ميزان الحكمة: ج11، ص4822، ح22431.
[23] سورة آل عمران، الآية: 123.
[24] سورة الأعراف، الآية: 63.
[25] كنز العمال: 44216. ميزان الحكمة: ج11، ص4809، ح22340.
[26] غرر الحكم: 2079. ميزان الحكمة: ج11، ص4819، ح22414.
[27] سورة المائدة، الآية: 27.
[28] نهج البلاغة: الخطبة 230. ميزان الحكمة: ج11، ص4815، ح22386.
[29] سورة القمر، الآيتان: 54 و55.
[30] ميزان الحكمة: ج11، ص922.
[31] بحار الأنوار: ج79، ص175، ح13.
[32] شرح أصول الكافي، محمد صالح المازندراني: ج1، ص184.
[33] ميزان الحكمة، ج3، ص2082، ح2867
[34] سورة الفرقان، الآية: 44.

إرسال تعليق