ستة نصائح للتخلص من الكذب

بقلم: الشيخ علي الفتلاوي

الكذب: في اللغة هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه في الواقع[1].

الكذب عند علماء الأخلاق، هو خلق نفساني رذيل من رذائل التي توافق مجال الكذب.

إن الكذب قد يحصل في أمور منها:

ألف: الكذب في القول: وهو الأخبار عن الأشياء بما لا يوافق الواقع.

باء: الكذب في النية: وهو أن يكون الباعث على العمل شيء آخر مع الله تعالى.

جيم: الكذب في الظاهر: وهو أن يكون ظاهره لا يوافق باطنه.

دال: الكذب في الدين: وهو أن يكون راجيا ولكن لا يعمل عمل الراجين، أو خائفا ولا يعمل عمل الخائفين.

فالكذب أقبح الذنوب وأخبثها فلذا ورد عن الإمام العسكري عليه السلام:«جُعِلَتِ الخَبائِثُ في بَيْتٍ وَجُعِلَ مِفْتاحُهُ الكَذِبَ»[2].

ولا شك في وضاعة صاحبه وخسة قدره، وإلاّ لما حذر منه أمير المؤمنين بقوله: «تَحَفَّظُوا مِنَ الكِذْبِ؛ فَإنَّهُ مِنْ أدْنَى الأخْلاقِ قَدْراً، وهو نَوْعٌ مِنْ الفُحْشِ وَضَرْبٌ مِنَ الدَّناءَةِ»[3].

وقد أكدت الآيات الكريمة على أن الكذب والافتراء من أخلاق الكافرين والمنافقين كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)[4].

وقوله تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)[5].

وما ذكره علماء الأخلاق هو أن الكذب يوقع المخاطب في الجهل ويلحق به الضرر وهذا مما حرمه الله تعالى[6].

ــ آثار الكذب


لا شك في أن لكل رذيلة آثاراً ونتائجاً قبيحة يحب الحذر منها، وهذا ما جاء في لسان الأحاديث والروايات الشريفة وهي كما يلي:

1ــ الكذب يوجب الابتعاد عن حالة الإيمان وهو ما أشار إليه الإمام الباقر عليه السلام: «إنَّ الكِذْبَ هُوَ خَرابُ الإيمانِ»[7].

2ــ الكذب يُزيل جمال الإنسان ويجعل وجهه كالحاً كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كَثْرَةُ الكَذِبِ تَذْهَبُ بِالبَهاءِ»[8].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الكِذْبَ يُسَوِّدُ الوَجْهَ»[9].

3ــ الكذب يوجب الدخول في النار وهو ما صرح به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما سأله رجل عن عملِ الجَنَّةِ قال: «الصِّدْقُ، إذا صَدَقَ العَبْدُ بَرَّ، وإذا بَرَّ آمَنَ، وَإذا آمَنَ دَخَلَ الجَنَّةَ.

قالَ يا رَسُولَ اللهِ، وما عَمَلُ النّارِ؟ قالَ: الكِذْبُ، إذا كَذَبَ العَبْدُ فَجَرَ، وَإذا فَجَرَ كَفَرَ، وَإذا كَفَرَ، يَعْني دَخَلَ النّارَ»[10].

4ــ الكذب يورث الحسرة والندم فلذا ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيّة لابنهِ الحسن عليه السلام: «عاقِبَةُ الكَذِبِ النَّدَمُ»[11].

5ــ الكذب طريق إلى النفاق وهو ما أكده الإمام علي عليه السلام بقوله: «الكِذْبُ يُؤَدِّي إلَى النِّفاقِ»[12].

6ــ الكذب يجعل صاحبه من الأموات وهو ما حذر منه الإمام علي عليه السلام: «الكَذّابُ وَالمَيِّتُ سَواءٌ، فَإنَّ فَضيلَةَ الحَيِّ عَلى المَيِّتِ الثِّقَةُ بِهِ، فَإذا لَمْ يُوثَقُ بِكَلامِهِ بَطَلَتْ حَياتُهُ»[13].

7ــ الكذب يوجب الجرأة على الكبائر وهو ما نبه عليه الإمام زين العابدين عليه السلام ولده بقوله: «اتَّقُوا الكَذِبَ الصَّغيرَ مِنْهُ وَالكَبيرَ، في كُلِّ جِدٍّ وَهَزْلٍ، فَإنَّ الرَّجُلَ إذا كَذِبَ في الصَّغيرِ اجْتَرَأَ عَلى الكَبيرِ»[14].

8ــ الكذب يؤدي إلى عدم التوفيق كما ورد ذلك عن الإمام الصادق عليه السلام: «إنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ الكِذْبَةَ فَيُحْرَمُ بِها صَلاَةَ اللَّيْلِ»[15].

9ــ الكذب يؤدي إلى نقصان البركة والرزق وهو ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الكِذْبُ يُنقِصُ الرِّزْقَ»[16].

10ــ الكذب يؤدي إلى عدم الثقة به من قبل الناس كما ورد ذلك عن الإمام الصادق عليه السلام: «مَنْ عُرِفَ بِالكِذْبِ قَلَّتِ الثِّقَةُ بِهِ، مَنْ تَجَنَّبَ الكِذْبَ صُدِّقَتْ أقْوالُهُ»[17].

ــ نصائح


النصيحة الأولى


قد يختلج في ذهن المؤمن أن الكذب في المزاح هو كذب أبيض لخلوّه من الضرر، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام حذروا من هذا الاشتباه لكي لا يقع المؤمن في هذه المعصية.

ولذا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الكِذْبَ لاَ يَصْلَحُ مِنْهُ جِدٌّ وَلاَ هَزْلٌ، وَلاَ أنْ يَعِدَ الرَّجُلُ ابنَهُ ثُمَّ لاَ يُنْجِزَ لَهُ، إنَّ الصِّدْقَ يَهْدي إلَى البِرِّ، وَإنَّ البِرَّ يَهْدي إلَى الجَنَّةِ، وَإنَّ الكِذْبَ يَهْدي إلَى الفُجورِ، وَإنَّ الفُجورَ يَهْدي إلَى النّارِ»[18].

وأكد أمير المؤمنين عليه السلام ذلك بقوله: «لاَ يَصْلَحُ منَ الكِذْبِ جِدٌ وَلاَ هَزْلٌ، وَلاَ أنْ يَعِدَ أحَدُكُمْ صَبِيَّهُ ثُمَّ لاَ يَفِيَ لَهُ، إنَّ الكِذْبَ يَهْدي إلَى الفُجورِ، وَالفُجورَ يَهْدي إلَى النّارِ»[19].

النصيحة الثانية


إن علاقة الأب بابنه علاقة رحم ودم وعِشرة ومودّة ورحمة، فهذه العلاقة تجعل الأب يتعامل مع ولده معاملة خالية من التعقيد أو الرسميات فيقع في بعض المحذورات جراء ذلك، فيرى نفسه معفيا عن التجاوزات أو التقصيرات إزاء ولده فلا يُسأل عما يفعل مع ولده ولا يرى حرجا في ذلك كأن يعد الرجل ولده ولا يفي بوعده مثلاً:

أن أئمة الخلق؛ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام يرفضون هذا الشعور ويذمون هذا التقصير ويحذرون منه كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتقدم: «إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له...».

فإن هذا الفعل فضلا عن كونه عدم وفاء بالموعد يعد كذبا لا يليق بالمؤمن لاسيما أمام ولده وأهل بيته.

النصيحة الثالثة


عندما يعيش الإنسان في مجتمعه يحتاج إلى طريقة مثلى في التعامل مع أفراد المجتمع لكي يكون فاضلاً مهذبا في مجتمعه فيتكلم عندما يحتاج إلى الكلام ويفعل عندما يحتاج إلى الفعل، إلاّ أن عليه أن يجتنب الكذب في القول والفعل لينال احترام المجتمع وتوقيره، وهذا أمر لا يختلف فيه عاقلان إلاّ أن بعض الناس يقع في اشتباه آخر وهو أن يقول قولاً يخالف ما في سريرته دون اضطرار لذلك من تقية أو نحوها، فعلى سبيل المثال:

ألف: عندما يُكرم المرء بشيء يشتهيه، يرد: إنني لا أشتهي ذلك تأدباً أو لعدم رغبة في مجاملة الآخر أو لغاية أخرى فيقع في الكذب دون حاجة لذلك وهذا مما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في بحار الأنوار، (عن أسماء بنتِ عُمَيْس:

كُنْتُ صاحِبَةَ عائِشَةَ التي هَيَّأتُها وَأدْخَلْتُها على رَسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعي نِسْوَةٌ، فَوَ اللهِ ما وَجَدْنا عِنْدَهُ قُوتاً إلاّ قَدَحاً مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ ثُمَّ ناوَلَهُ عائِشَةَ ــ قالَتْ: ــ فاسْتَحْيَيَتِ الجارِيَةُ، فَقُلْتُ: لاَ تَرُدِّينَ يَدَ رَسُولِ اللهِ، خُذي مِنْهُ، ــ قالَتْ: ــ فَأخَذَتْهُ عَلى حَياءٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ، ثُمَّ قالَ: «ناوِلي صَواحِبَكِ».

فَقُلْنَ: لاَ نَشْتَهيهِ، فقالَ: «لاَ تَجْمَعْنَ جُوعاً وَكِذْباً».

ــ قالَتْ: ــ فَقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ قالَتْ إحدانا لِشَيءٍ، تَشْتَهيهِ: لاَ نَشْتَهيهِ، أيُعَدُّ ذلِكَ كِذْباً؟ قال: «إنَّ الكِذْبَ لَيُكْتَبُ حَتّى يُكْتَبَ الكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً»)[20].

باء: عندما يتعامل الأبوان مع ولدهما الصغير بغير الصدق ظنا منهما أن هذه التعامل جائز مع الصغار فهذا كذب صريح وهو ما تبينه لنا هذه الرواية:

ورد في الترغيب والترهيب (عن عبد الله بن عامِرٍ:

دَعَتْني أمِّي يوماً وَرَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قاعِدٌ في بَيْتِنا، فَقالَتْ: ها تَعالَ أُعْطِكَ، فَقالَ لَها رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا أرَدْتِ أنْ تُعطِيَهُ؟».

قالت: أرَدْتُ أنْ أعطِيَهُ تَمْراً: فَقالَ لَها رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «أما إنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَيْئاً كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ»[21].

فيظهر مما تقدم أن ما نعتقده أمراً بسيطا وكذبا صغيرا لا إشكال فيه، هو اعتقاد خاطئ ووهم كبير وهذا ما يؤكده قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا سألتهُ أسماء بنت عُميس: إن قالَت إحدانا لِشيءٍ تَشْتَهيهِ: لاَ أشْتَهيهِ يُعَدُّ كِذْباًَ، قال: «إنَّ الكِذْبَ لَيُكْتَبُ حَتّى يُكْتَبَ الكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً»[22].

النصيحة الرابعة


ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تنهى عن القول والفعل الكاذب، وتشير إلى عاقبة الكذب كما في قوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)[23].

وقوله تعالى: (وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى)[24].

وقوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)[25].

وهناك آيات كثيرة في ذلك، كما أن هناك الكثير من الروايات التي تحذر من السقوط في هذه الرذيلة المقيتة كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كَبُرَتْ خِيانَةً أنْ تُحَدِّثَ أخاكَ حَديثاً هُوَ لَكَ مُصَدِّقٌ وَأنْتَ بِهِ كاذِبٌ»[26].

وقول أمير المؤمنين عليه السلام: «أعْظَمُ الخَطايا عِنْدَ اللهِ اللِّسانُ الكَذوبُ»[27].

ومن الأسباب التي توقع الإنسان في الكذب هو أن يتحدث بكل ما يسمع وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كَفى بِالمَرْءِ مِنَ الكِذْبِ أنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ ما سَمِعَ»[28].

وقول أمير المؤمنين عليه السلام من كتابٍ له إلى الحارثِ الهمداني: «وَلاَ تُحَدِّثِ النّاسَ بِكُلِّ ما سَمِعْتَ بِهِ، فَكَفى بِذلِكَ كَذِباً»[29].

فيظهر مما تقدم أن العاقل لا ينقل كل ما سمعه لغيره لكي لا يقع في الكذب.

النصيحة الخامسة


إن كذبت مرة أو عدداً من المرات فلا يسعك إلا أن تستغفر وتترك ما أنت فيه من المعصية لكي لا تكتب عند الله من الكاذبين وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «ما يَزالُ العَبْدُ يَكْذِبُ حَتّى يَكْتبَهُ اللهُ كَذّاباً»[30].

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما يَزالُ العَبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذّاباً»[31].

وقول أمير المؤمنين عليه السلام: «ما يَزالُ أحَدُكُمْ يَكْذِبُ حَتّى لاَ يَبْقى في قَلْبِهِ مَوْضِعُ إبْرَةِ صِدْقٍ، فَيُسَمّى عِنْدَ اللهِ كَذّاباً»[32].

النصيحة السادسة


لابد للمرء من مخالطة الناس ومعاشرتهم إلاّ من حذّر منه أهل البيت عليهم السلام وهم البخيل والأحمق والفاجر والكذاب، ولأن الكذاب هو محل حديثنا نورد هذا التحذير الذي ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: «لاَ تَسْتَعِنْ بِكَذّابٍ... فَإنَّ الكَذّابَ يُقَرِّبُ لَكَ البَعيدَ، وَيُبَعِّدُ لَكَ القَريبَ»[33].

ولكي تجمع النصائح كلها وتعيش حلاوة الفضيلة وتنال خير الدنيا والآخرة ما عليك إلا أن تترك الكذب مع الله تعالى ومع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام ومع نفسك ومع الناس أجمعين.

ــــــــــــــــ
[1] المعجم الوسيط: ص780.
[2] الدرّة الباهرة: ص43. ميزان الحكمة: ج8، ص3542، ح17410.
[3] بحار الأنوار: ج78، ص64، ح157. ميزان الحكمة: ج8، ص3540، ح17393.
[4] سورة النحل، الآية: 105.
[5] سورة التوبة، الآية: 78.
[6] جامع السعادات: ج2، ص324.
[7] بحار الأنوار: ج72، ص247، ح8. ميزان الحكمة: ج8، ص3541، ح17406.
[8] بحار الأنوار: ج72، ص259، ح22. ميزان الحكمة: ج8، ص3541، ح17407.
[9] الترغيب والترهيب: ج3، ص596، ح28. ميزان الحكمة: ج8، ص3546، ح17441.
[10] الترغيب والترهيب: ج3، ص592، ح13. ميزان الحكمة: ج8، ص3541، ح17408.
[11] بحار الأنوار: ج77، ص211، ح1. ميزان الحكمة: ج8، ص3546، ح17446.
[12] غرر الحكم: 1181. ميزان الحكمة: ج8، ص3546، ح17449.
[13] غرر الحكم: 2104. ميزان الحكمة: ج8، ص3547، ح17457.
[14] بحار الأنوار: ج72، ص235، ح2. ميزان الحكمة: ج8، ص3543، ح17417.
[15] بحار الأنوار: ج72، ص260، ح29. ميزان الحكمة: ج8، ص3547، ح17462.
[16] الترغيب والترهيب: ج3، ص596، ح29. ميزان الحكمة: ج8، ص3547، ح17463.
[17] غرر الحكم: 8888، 9181. ميزان الحكمة: ج8، ص3547، ح17454.
[18] كنز العمال: 8217. ميزان الحكمة: ج8، ص3542 ــ 3543، ح17415.
[19] أمالي الصدوق: ص342، ح9. ميزان الحكمة: ج8، ص3543، ح17416.
[20] بحار الأنوار: ج72، ص258، ح20. ميزان الحكمة: ج8، ص3543، ح17419.
[21] الترغيب والترهيب: ج3، ص598، ح34. ميزان الحكمة: ج8، ص3543 ــ 3544، ح17421.
[22] الترغيب والترهيب: ج3، ص597، ح32. ميزان الحكمة: ج8، ص3543، ح17420.
[23] سورة الأنعام، الآية: 21.
[24] سورة الليل، الآية: 9.
[25] سورة المرسلات، الآية: 15.
[26] تنبيه الخواطر: ج1، ص114. ميزان الحكمة: ج8، ص3538، ح17373.
[27] كنز العمال: 8203. ميزان الحكمة: ج8، ص3538، ح17377.
[28] كنز العمال: 8208، 8209. ميزان الحكمة: ج8، ص3544، ح17422.
[29] نهج البلاغة: الكتاب 69. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج18، ص41. ميزان الحكمة: ج8، ص3544، ح17424.
[30] الكافي: ج2، ص338، ح2. ميزان الحكمة: ج8، ص3545، ح17433.
[31] تنبيه الخواطر: ج1، ص114. ميزان الحكمة: ج8، ص3545، ح17434.
[32] بحار الأنوار: ج72، ص259، ح24. ميزان الحكمة: ج8، ص3545، ح17432.
[33] بحار الأنوار: 78، ص230، ح13. ميزان الحكمة: ج8، ص3547، ح17459.

إرسال تعليق